?? لكي تحول النظرة السلبية إلى نظرة إيجابية في أي شيء، فإن أكبر تحول سيكون وفق أن تقوم أنت بالعمل نفسه، فعلى سبيل المثال إذا كنت مدرباً وطنياً سوف تقاتل من أجل أن تغير النظرة السلبية لدى الغير.. واثقون من عمل المدرب الوطني وهذا ما تم خلال السنوات الماضية، فقد عمل الكثيرون من المدربين الوطنيين على ذلك كلما أتيحت لهم فرص الظهور الإعلامي بمختلف الوسائل. ?? ولا شك فإن النتائج الإيجابية التي حققها الوطنيون ستدفع بالمترددين او المشككين بالوقوف مع فكر التحول واحداث تغير، بالاضافة الى الحالة العاطفية التي تدعو الى التعاطف مع المدربين الوطنيين. ?? لا شك بأن عملية التحول والتغير الحقيقي ستكون ذات فاعلية كبرى اذا فعلت من نفس المدربين، وقد شاهدنا ان اغلب المدربين الوطنيين يعتمد على ان يكون معه مساعدون وطنيون، ولكن هذا التحول لن يكون مقنعاً للمشككين اذا كانت افعال الوطنيين لا تشجعهم على التحول والتغير. ?? كلنا تفاعلنا بشكل إيجابي عندما وقعت إدارة الشباب مع المدرب الوطني سامي الجابر وباركنا هذا العمل، ووجدت ان فكرة التحول سيسهم فيها الجابر بشكل مباشر وفق ان يضم معه احد المدربين الوطنيين في الجهاز الفني، ولكن الذي حدث ان الجابر لم يفعل ذلك التحول، بل شجع المشككين، فكيف يتم التغيير في ظل ان من يجب عليهم تقديم افعال واقعية لم يفعلوها؟ ?? وربما يضع تساؤل لدى الشبابيين أنفسهم كيف لنا ان نضع ثقتنا بمدرب وطني وهو لا يثق بأن يكون ضمن الجهاز الفني الذي يقوده مدرب وطني؟ وسوف نعود الى ان نطرح السؤال التالي هل المسألة متوقفة على عدم الثقة؟ ام ان هناك أمورا وأسبابا اخرى لم تشجع الجابر على الاستعانة بمساعد وطني؟ ?? الأهلاويون غاضبون من اتحاد كرة القدم من اختيار كيال مشرفاً للمنتخب، أليس ذلك وفق اختيارات كيال نفسه؟ الغضب من المفترض ان يوجه لمن وافق برغبته، فلو لم تكن هناك رغبة وموافقة مسبقة من كيال لما تم طرح اسمه من ضمن الأسماء المرشحة للاشراف على المنتخب فالطرح تسبقه رغبة. ?? الغريب بالأمر ان كيال قبل ايام عين وفق اتفاق مع الأهلاويين بأن يكون مشرفاً على قطاع كرة القدم بالنادي، وهذا الاتفاق تم وفق رغبة مشتركة، فلماذا تخلى عنها كيال؟ هل يحاسب اتحاد الكرة ام كيال؟ السؤال موجه لإدارة النادي الأهلي، أليست موافقة كيال دليلا على انه لا يرغب بالأهلي وفق تلميحات بثها كيال سابقاً؟ لماذا الغضب إذا؟ ?? اختيار نادي النصر كممثل في البطولة العربية ليس لانه وصيف كأس الملك كما زعم اتحاد الكرة، فالسبب الحقيقي والمقنع ان عودة البطولة العربية بثوب قوي وجديد لا بد ان يكون وفق مشاركة فرق لها حجمها الإعلامي والجماهيري وبالتالي فان اختيار نادي النصر (ترشيح ثم اعتماد)، في ظل ان مشاركة الفرق الاخرى بالبطولة الآسيوية كان هو القرار الصائب ولو كان وصيف كأس الملك فريق من خارج الكبار لما تم اعتماده. ?? تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وعيد سعيد للجميع إن شاء الله وكل عام وأنتم بخير.