ألقت الشرطة الماليزية القبض على 67 شخصا بتهمة المراهنات غير القانونية على مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016). وتم تنفيذ إجمالي 143 مداهمة منذ انطلاق البطولة في العاشر من يونيو، وفقا لمدير شرطة مكافحة الرذيلة والجريمة المنظمة روسلي تشيك. وأضاف: «تم ضبط أكثر من 100 ألف رينجت (25 ألف دولار) نقدا أثناء المداهمات». ومعظم الذين تم إلقاء القبض عليهم من المراهنين أو وكلاء مؤسسات القمار، وقال تشيك إن معظم عمليات الاعتقال تمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور وفي جوهور باهرو بالقرب من الحدود مع سنغافورة. وامتدادا لحملات مكافحة المراهنات الكروية في العالم، ذكر تقرير إخباري أن الشرطة التايلاندية بدأت حملة على عمليات المراهنة غير القانونية المنتشرة خلال منافسات بطولة يورو 2016 لكرة القدم، حيث من المتوقع أن تشهد مراكز المراهنات السرية عمليات مراهنة بنحو 50 مليار باهت (1.42 مليار دولار). وداهم قسم مكافحة الجريمة بالشرطة اثنين من مراكز المراهنات السرية في بانكوك يوم الجمعة الماضي وتم اعتقال 10 من المشتبه بتورطهم في المراهنة غير القانونية وتمت مصادرة خمسة أجهزة كمبيوتر وأموال سائلة وقوائم مراهنات، وفقا لصحيفة بانكوك بوست. ونفذت الاعتقالات قوة مهام خاصة تم تشكيلها لمكافحة المراهنات غير القانونية على البطولة. ومن المتوقع أن تستمر الحملة طوال فترة البطولة التي تستمر لمدة شهر. وقال مسؤول من جامعة غرفة التجارة التايلاندية: إن المراهنات غير القانونية التي تبلغ قيمتها 50 مليار باهت (1.42 مليار دولار)، بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى المرتبطة بيورو 2016 في تايلاند، ستعزز التدفق النقدي وتحفز الاقتصاد التايلاندي. الجدير بالذكر ان المراهنات الكروية في أوروبا انطلقت أواخر السبعينيات تقريبا، حيث أصبحت مكاتب المراهنات سابقا ذات صبغة شرعية وقانونية في المنظومة الكروية الأوروبية والعالمية، لتنتقل هذه المكاتب إلى عدة مراحل، لتصبح تلك المكاتب الصغيرة والمتواضعة في غضون أربعة عقود فقط من كبرى شركات أوروبا، كشركة «بيفين» التي كان يتزين بها قميص ريال مدريد كراعٍ رسمي للفريق، وشركة «ليسبلاي» الراعي الرسمي لفريق لاتسيو الإيطالي، وكل تلك الأموال المدفوعة والمكتسبة لتلك الشركات كانت عن طريق المراهنات المالية على مختلف الرياضات وبخاصة لعبة كرة القدم.