رفض الكرملين اليوم الأحد ما نسب لمسؤولين في الحكومة البريطانية بأن روسيا ربما حرضت مثيري الشغب من مشجعي كرة القدم الروس في بطولة أوروبا 2016 التي تستضيفها فرنسا حاليا ووصفت موسكو ذلك بأنها حملة معادية لها. وصدرت تعليقات الكرملين بعد أن نشرت صحيفة أوبزرفر البريطانية تقريرا استند لتصريحات مسؤولين بريطانيين لم تُذكر أسماؤهم قالوا إن الكرملين ربما كان على علاقة بمثيري الشغب الروس الذين هاجموا المشجعين الإنجليز في مرسيليا. وسببت الاشتباكات صدمة لدى انطلاق البطولة ودفعت السلطات الفرنسية لترحيل عدد من المشجعين الروس. ونقلت أوبزرفر عن المسؤولين البريطانيين قولهم إن عددا كبيرا من المشجعين الروس المشاغبين كانوا يرتدون أزياء موحدة وإن تصرفاتهم بدت وكأنها استمرار لسياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شن "حرب متعددة الجبهات" على الغرب. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة إنترفاكس للأنباء "هذا مثال آخر على الحملة المعادية لروسيا." ويوم الجمعة الماضي قال بوتين خلال إحدى جلسات منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي العالمي إنه يتعجب "من قدرة 200 من مشجعينا على ضرب آلاف المشجعين الإنجليز."