بعدما أظهر اللاعب قدرا رائعا من الشجاعة والكفاح وساهم بشكل فعال في الفوز 1 / صفر على المنتخب التركي في بداية مشوار الفريق بالبطولة، ينتظر أن يكون المدافع فيدران كولوكا مصدرا جديدا للإلهام في صفوف المنتخب الكرواتي عندما يلتقي الفريق نظيره التشيكي اليوم الجمعة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2016) بفرنسا. ورغم إصابته في الرأس، أصر اللاعب على وضع ضمادة على رأسه واستكمل المباراة أمام تركيا بكل شجاعة واستبسال وكان كورلوكا 30/ عاما/ أصيب بجرح في الرأس نتيجة كرة مشتركة مع أحد لاعبي تركيا لكنه حرص على استكمال المباراة رغم الدماء التي سالت من رأسه. وتفاعل المشجعون مع شجاعة كورلوكا بنشر بعض الصور لرؤوسهم معصوبة بضمادات وذلك على شبكات التواصل الاجتماعي مؤكدين شكرهم للاعب. وقال كورلوكا: «يمكننا أن نقدم مباراة سيئة ولكن لا يمكننا تقديم مباراة بلا كفاح» معربا عن ثقته بأن تقضيب الجرح لن يمنعه من المشاركة في لقاء التشيك اليوم في سانت اتيان. وقال كورلوكا، عن جيل 1998،: «إنهم مصدر الإلهام.. إذا قرأت الصحف الكرواتية، تراها تؤكد دائما أننا بحاجة لفعل شيء ما يفوق إنجازهم، ولكن هذا الفريق كان رائعا». وأوضح: «تحدثنا معهم قبل البطولة.. قالوا لنا كلمات لطيفة وشجعونا لإنجاز شيء كبير. كان جيدا أن نراهم ونتحدث إليهم ونعلم مساندتهم لنا». ويرى كورلوكا أنه ما من أحد يستطيع التشكيك في أهمية مودريتش بالنسبة للفريق. وقال كورلوكا: «حتى أمام تركيا، قدم الكثير بالنسبة للفريق سواء في الهجوم أو في الناحية الدفاعية. غنه من افضل لاعبي خط الوسط في أوروبا».