تراهن اسبانيا حاملة اللقب على جيل جديد من اللاعبين في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 لمحو آثار الإخفاق في كأس العالم قبل عامين. واعتمد المدرب فيسنتي ديل بوسكي على 16 لاعبا من التشكيلة الفائزة باللقب في 2010 وذلك خلال مشاركة الفريق في كأس العالم 2014 لكن العدد تقلص إلى ثمانية فقط في بطولة أوروبا 2016. وشملت ثورة التغيير ضم مجموعة من الوجوه الجديدة مثل الفارو موراتا وتياجو الكانتارا وهيكتور بليرين. ويثق سيرجيو راموس في أن الشبان الجدد - خمسة منهم من التشكيلة الفائزة ببطولة أوروبا تحت 21 عاما في 2013 - سيقودون اسبانيا لعصر ذهبي جديد. وقال راموس للصحفيين: «الناس اعتادوا على انتصاراتنا وربما نحن أيضا اعتدنا على ذلك. يمكن للفريق الحالي أن يسطع مثل الجيل السابق وربما تنقص بعض اللاعبين الخبرة لكنهم اندمجوا بشكل جيد». وبدا ديل بوسكي راضيا عن اختياراته قائلا: «نملك عناصر شابة بجانب لاعبين مخضرمين ونثق فيهم جميعا».