1- خسر المنتخب الكرواتي مباراة واحدة في التصفيات وكانت امام النروج (0-2). سقط مرتين في فخ التعادل وكانتا امام ايطاليا. بعد مونديال مخيب في البرازيل عام 2014 حيث خرج من دور المجموعات، يبدو المنتخب الكرواتي مسلحا للخروج من مجموعة قوية جدا (اسبانيا حاملة اللقب في النسختين الاخيرتين، جمهورية التشيك وتركيا). وبعد بداية رائعة في التصفيات، عانى المنتخب الكرواتي لحجز بطاقته الى النهائيات ودفع المدرب نيكو كوفاتش ثمن تراجع النتائج في المراحل الحاسمة فتمت اقالته. 2- تعيين انتي كاسيتش لخلافة كوفاتش في سبتمبر الماضي كان مفاجئا. كاسيتش، استاذ الرياضة صاحب ال62 ربيعا، يملك خبرة دولية متواضعة، حيث عمل مدربا مساعدا للمنتخب الاولمبي الكرواتي ومدربا المنتخب الليبي. شخصيته المتناقضة مع كاريزما سابقيه نيكو كوفاتش وسلافن بيليتش وميروسلاف بلازيفيتش. 3- يعتبر آرون هيوز، الذي بدأ مسيرته الدولية عام 1998 وخاض حتى الان 98 مباراة، نجما دون منازع لمجموعة تحتاج إليه دائما، وأكثر ثاني لاعب على صعيد المباريات الدولية بعد بات جينينغز. ولا يشارك هيوز (36 عاما) الذي تربى في مركز تأهيل نيوكاسل الانجليزي، اساسيا في تشكيلة مايكل اونيل، لكنه يبقى الضمانة الدولية للمنتخب لخوضه 455 مباراة في الدوري الانجليزي الممتاز. 4- بالتأكيد خط وسط الملعب. هناك صانع ألعاب ريال مدريد مودريتش وإلى جانبه لاعب برشلونة ايفان راكيتيتش، ولكن أيضا ثنائي انتر ميلان ايفان بيريسيتش ومارسيلو بروزوفيتش. ترسانة لتزويد المهاجمين بالكرات الحامسة خصوصا هداف يوفنتوس الإيطالي «سوبر ماريو» ماريو ماندزوكيتش. على الرغم من أن موسمه الاول في إيطاليا لم يكن ناجحا جدا (13 هدفا) مقارنة مع سنوات تألقه في بايرن ميونيخ الألماني واتلتيكو مدريد الأسباني. 5- بإلقاء نظرة على إحصائيات المنتخب الكرواتي في التصفيات (5 أهداف)، من الصعب الاعتقاد بأن كرواتيا ضعيفة. لكن خط الدفاع الذي يعاني من غياب لاعب أعسر، لا يقدم ضمانات جيدة.