لماذا.. لا يصبح المترو اللبنة الأساسية لتطوير البنية التحتية، ووسيلة المواصلات الرئيسية، لحل مشكلة الازدحام المروري لمدن وضواحي المنطقة الشرقية، بدلاً من التمدد أفقياً لتوسعة الطرق وبناء الجسور وحفر الأنفاق، التي لن تنهي «أبداً» الاختناقات المرورية مهما ازداد عددها وكثرت مساراتها؟. لماذا.. لا تشترط البلدية على المتقدمين الراغبين في مزاولة النشاط التجاري عند إصدار «رخصة البلدية» لفتح محل تجاري كبير ك(مجمع، هايبر، مطعم.. الخ)، تعيين «رجل أمن» وإلزامه بالإضافة إلى مسؤولياته ومهامه الأمنية، تنظيم الوقوف السليم والمنظم لمركبات الزبائن عند الدخول والخروج من وإلى المواقف التابعة للمحل؛ لتخفيف الضغط على إدارة المرور، التي ستقوم (مجبرة) إلى ارسال أحد منسوبيها لتنظيم وسلاسة الحركة المرورية لشارع ذي أربعة مسارات؟. لماذا.. لا تضم تصاميم مباني الدوائر الحكومية سكناً لمنسوبيها، لما لها من فائدة عامة ونتائج إيجابية تصب في مصلحة المنظمة والموظف، ومن ضمن هذه النتائج: انضباط والتزام الموظف بساعات العمل في الحضور والانصراف، التخفيف من الازدحام المروري في الشوارع والطرق الرئيسية في أوقات الذروة، توفير مصاريف وسيلة المواصلات (على الطرفين)، استثمار بدل المواصلات (النقل) المستحق للموظف في البنية التحتية لإنشاء الوحدات السكنية وأعمال الصيانة وكذلك لشراء قطع الأراضي المجاورة لمبنى المنظمة؟. لماذا.. لا تولي أمانات المدن (إدارة التجهيز) الاهتمام اللازم بنظافة المقابر، كإزالة شواهد القبور الحالية التي وضعها أهل وأقارب المتوفى للتعرف والدلالة على قبور ذويهم، وهي «للأسف» عبارة عن خردوات أو قطع معدنية معطوبة. واستبدالها بألواح إسمنتية ينُقش عليها أرقام وحروف تسلسلية، لكل متوفى رقم خاص به مرتبط بمركز معلومات في مكتب الاستقبال بالمقبرة، به جميع معلومات وبيانات المتوفى، لتزويد زائر المقبرة الراغب في معرفة مكان وقبر أحد أقاربه، وأيضاً مركز توثيق يمكن الرجوع له في المستقبل للاستدلال أو المساعدة في التحقيق من قبل الجهات الصحية أو الجنائية أو الأمنية لما فيه مصلحة للوطن والمواطن؟. لماذا.. لا يُعتمد رقم الهوية الوطنية كرقم ثابت وموحد للملف الطبي للمواطن في كافة المستشفيات والمستوصفات الحكومية في المملكة، مع إمكانية حصول الطبيب والمختص الإداري على معلومات وتاريخ المريض الطبي، حتى لا يضطر المريض إلى نقل ملفة الطبي (التقارير الطبية، الأشعة، التحاليل المخبرية) من مستشفى إلى آخر، وكذلك إتاحة صرف الدواء من أي صيدلية حكومية أو مركز صحي في كافة مناطق المملكة. لماذا.. لا تكون فرضة (مرسى السفن) الدمام والخبر والقطيف، بها مراسي تتسع لجميع مراكب الصيد والنزهة، بدلاً من اصطفافها بشكل عشوائي خارج المرفأ، مما يجعلها عُرضة للعبث من قبل مرتادي وزوار الكورنيش وهذه خسارة كبيرة للصياد بسبب الكلفة العالية لإصلاح المركب. ومن الأمور المهمة والأساسية وجودها بكل مرفأ، أن تشتمل المنشأة على المرافق الخدمية الضرورية للبحار الصياد ومرتادي البحر لغرض السياحة والنزهة، كمصنع لإنتاج الثلج ومضخة بترولية لتزود المراكب واليخوت بالوقود والديزل ومتجر لبيع المواد الغذائية ومستلزمات الصيد والغوص والسلامة ومركز لبيع قطع الغيار والصيانة لمحركات السفن والمراكب؟.