قالت شركة أكواتشيلي المنتجة لأسماك السلمون في تشيلي، إنها اكتشفت وجود فيروس «فقر الدم المعدي» بالسلمون والذي يحتمل أن يكون قاتلا بالنسبة لهذه الأسماك في أحد أحواض تربية الأسماك في منطقة آيسين بجنوبتشيلي. وتقوم أكواتشيلي وسيرنابيسكا وهي هيئة مصايد الأسماك الحكومية في تشيلي باختبارات على الحوض للتأكد من وجود هذا الفيروس الذي دمر في 2007 صناعة السلمون الوطنية وقتل أكثر من نصف كل الأسماك. ونقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية، قالت سيرنابيسكا إنه لم تحدث حالات نفوق بين الأسماك في الحوض التابع لأكواتشيلي بسبب هذا الفيروس. وأضافت إن آخر مرة حدث فيها تفش قاتل لهذا الفيروس كان في نوفمبر 2015 في منطقة آيسين. وما زالت صناعة السلمون في تشيلي وهي ثاني أكبر صناعة في العالم بعد النرويج تترنح من جراء تكاثر للطحالب في مارس، مما أدى إلى نفوق ما يصل إلى 20 في المئة من إنتاج تشيلي من مزارع أسماك السلمون.وفي وقت سابق اقترحت الإدارة الأمريكية للمصائد والحياة البرية الإجراءات المطلوبة لحماية السلمون المرقط وهو من الأسماك المحلية، التي أصبحت رمزا وطنيا، ولا يزال يعيش في الجداول الباردة التي احتفظت بنقائها وفي بحيرات ولايات إيداهو ومونتانا ونيفادا وأوريغون وواشنطن. وتقسم الإجراءات، التي اقترحتها الإدارة، في وقت سابق، مواطن هذه الأسماك المهددة بالانقراض في الولاياتالمتحدة إلى 6 مناطق تستهدفها عمليات الإصلاح والحماية. كما تعمل على المزاوجة بين هذه الجهود والتحديات الخاصة التي تواجه الأسماك في المياه من وسط شرق إيداهو، إلى جنوب أوريغون. وتقول الإدارة الأمريكية للمصائد والحياة البرية إنه يعتقد أن الأعداد الإجمالية لسمك السلمون المرقط انخفضت بنسبة 60% منذ عام 1998، حين أضيفت للقائمة الاتحادية الأمريكية للأنواع المهددة بالانقراض. وتتباين المخاطر من دفء مياه البحيرات الناجم عن تغير المناخ، إلى السدود التي لا يمكن اختراقها، وتدمير مواطن الأسماك نتيجة لأنشطة منها مراعي الماشية وشق الطرق، وهي مشروعات مرتبطة بعمليات التعدين وقطع الأشجار. وجاءت هذه الإجراءات لدعم الأسماك بعد أن رفعت الجماعات المدافعة عن البيئة دعوى قضائية اتهمت فيها الإدارة الأمريكية للمصائد والحياة البرية بانتهاك قانون حماية الأنواع المهددة بالانقراض، لإخفاقها في وضع خطة تحدد فيها الإجراءات اللازمة للحيلولة دون انقراض هذه الأسماك.