خمسة فرق هي التي تشرّفت بالوصول إلى المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشرفين منذ إعادتها إلى النظام القديم وإحالة مسابقة الدوري إلى مسمّاها القديم (الدوري الممتاز)، كما أن هذه البطولة تعدّ الأغلى إقليمياً من حيث المكافأة المادية للفريق الفائز باللقب، حيث يحصل الفائز بالمسابقة على 5 ملايين و500 ألف ريال، بينما يحصل الوصيف على 3 ملايين و500 ألف ريال. وكان الاتحاد والشباب والهلال والنصر والأهلي هي الأندية الوحيدة، التي وصلت إلى النهائي الحلم بنظامه الجديد، صعد منها أربعة أندية لمنصة التتويج بينما لم يحالف الحظ نادي النصر بالفوز باللقب. ويعتبر نادي الاتحاد أكثر الأندية المستفيدة مادّياً من حيث إيرادات مكافأة البطولة، حيث وصل إلى المباراة النهائية خمس مرّات، محققا إيرادات بلغت في مجملها 21 مليونا و500 ألف ريال بعد تحقيقه اللقب ثلاث مرّات والمركز الثاني مرّتين، بينما حلّ فريق الشباب ثانياً بحصوله على إيرادات وصلت إلى 20 مليون ريال وذلك لفوزه باللقب ثلاث مرّات من أصل أربع مباريات كان فيها طرفاً لنهائي كأس الملك، وحلّ فريق الأهلي ثالثاً بإيرادته التي بلغت 14 مليونا و500 ألف ريال لوصوله إلى المباراة النهائية ثلاث مرّات كان فيها بطلاً في مناسبتين، بينما حل الهلال رابعاً بإيرادات بلغت 9 ملايين ريال لوصوله إلى النهائي مرّتين كان فيها بطلاً مرة واحدة، وأخيراً نادي النصر الذي حصل على خامس الأندية المستفيدة من مكافأة نهائي كأس الملك بحصوله على 7 ملايين ريال بعد وصوله إلى النهائي مرّتين وتحقيقه المركز الثاني في كلتا المباراتين. ويعتبر نهائي كأس الملك في افتتاح ملعب الجوهرة بين الأهلي والشباب الأكثر إيرادات من حيث الدخل الجماهيري، حيث بلغت قيمة مبيعات تذاكر النهائي حوالي مليوني و 950 ألف ريال تقريباً، بينما حلّ نهائي النسخة الماضية بين النصر والهلال ثانياً من حيث مبيعات التذاكر بحوالي مليوني و500 ألف ريال، غير أنه يعتبر الأكثر دخلاً إجمالاً إذا ما تم احتساب حركة الإقبال الكبيرة من جماهير الفريقين على المطاعم والمحال الموجودة في مدينة الملك عبدالله الرياضية، حيث وصلت الإيرادات في اليوم النهائي بما يزيد على المليون و200 ألف ريال تقريباً، بينما كان نهائي كأس الملك بين النصر والأهلي عام 2012 الأقل في إيرادات مبيعات التذاكر، حيث وصل دخل تذاكر المباراة النهائية إلى مليون و100 ألف ريال تقريباً نظراً لعدد مقاعد ملعب الأمير عبدالله الفيصل، الذي لا يتجاوز طاقته الاستيعابية 25 ألف متفرّج. ويسعى اتحاد القدم دائماً ومن قبله الهيئة العامة للرياضة إلى الاستفادة الشاملة والتامّة من الأحداث الرياضية الكبرى في المملكة من أجل زيادة المداخيل المالية في هكذا مناسبات، خاصةً أن الإيرادات الخاصة ببطولة كأس الملك، التي تشهد ختام الموسم الرياضي في ازدياد واضح نظير التغييرات الحاصلة في البنى التحتية للملاعب، التي تشهد تطوّراً ملحوظاً بالرغم من وجود بعض السلبيات والتي يسعى القائمون على اللعبة إلى تلافيها مستقبلا.