بعد تطبيق نظام التأمين على السيارات أصبحت اللامبالاة شعار بعض السائقين إن لم نقل أكثرهم، وهذا زاد عدد الحوادث، وأقرب الأمثلة سائقو سيارات الأجرة «الليموزينات» خاصة من الوافدين الذين يجوبون الشوارع ليل نهار بحثا عن المبلغ المطلوب منهم يوميا، وتشاهدهم يقودون مركباتهم بسرعة وروغان واستعمال للمكابح عند رؤية أي شخص يقف على الرصيف.كان من المفترض استخدام التقنية بالاتصال بمكاتبهم عند الحاجة إليهم، أما بحثهم في الشوارع فقد سبب الزحام والحوادث والعهدة على «التأمين». مُلاك شركات سيارات الأجرة يفترض أن يتخذوا إجراءات أكثر جدية مع السائق المستهتر، فبعض هؤلاء السائقين يرتكب أكثر من حادث مروري في العام الواحد، ولا نعلم كيفية التعامل معهم من قبل جهة عملهم.هل فكر المُلاك بالإيعاز للسائق بابعاده إلى بلده إذا تكررت منه الحوادث، فإذا كان مالك سيارة الأجرة يهمه سلامة سيارته فإن الناس أرواحها ليست رخيصة. عيد الروقي - الدمام