رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وبحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ونائبه الدكتور توفيق السديري أمس الأول حفل تكريم الخطباء المتميزين بمنطقة عسير البالغ عددهم 65 خطيبا من مختلف مدن ومحافظات المنطقة، بفندق قصر أبها. وألقى فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بعسير الشيخ الدكتور حجر العماري كلمة قدم فيها شكره وتقديره لسمو أمير منطقة عسير على رعايته حفل تكريم الخطباء المتميزين، وكذلك افتتاح سموه مبنى إدارة المساجد بخميس مشيط، مؤكدا على أهمية دور منابرنا الريادي وما تقوم به جهود جبارة لتوعية الناس ومحاربة الأفكار الدخيلة. وأضاف أن فرع الوزارة بمنطقة عسير استشعر الدور الذي يقوم به خطباء المساجد فكان لزاما أن نشيد بجهودهم، وأن نكرم منجزهم وأن نقتدي بهم، ومن هنا جاءت فكرة تكريم الخطباء المتميزين، فرشح الفرع من كل محافظة من محافظات المنطقة ثلاثة من الخطباء المتميزين، عبر قنوات معينة للترشيح. واختتم العماري كلمته بأن فرع الوزارة يشرف على ما يربو على (18000) مسجد وجامع، يعمل بها (4786) إماما وخطيبا، و(4565) مؤذنا، و(1575) خادما، كما يشرف الفرع على 24 إدارة ومكتبا و3 مراكز للدعوة والإرشاد و44 مكتبا للدعوة وتوعية الجاليات وأكثر من 15 ألفا من أعيان الأوقاف قبل استغلالها. عقب ذلك ألقى عضو الإفتاء بمنطقة عسير الشيخ سعد الحجري كلمة الخطباء المكرمين قال فيها: إنه لشرف لي أن أكون ممثلا لزملائي خطباء المساجد ونحن وإياهم نحمل رسالة عالية وجليلة، نحمل مسؤولية عظيمة لابد أن نقوم بها على الشكل المطلوب. ثم دشن أمير عسير المبنى الجديد لإدارة المساجد بمحافظة خميس مشيط الكترونيا، بعدها ألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيزآل الشيخ كلمة أوضح فيها أن هذا التكريم يأتي في إطار سعي الوزارة وخططها لتحقيق المسجد رسالته السامية في تعريف الناس بأمور دينهم ودنياهم والمساهمة في رقي المجتمع وتطويره وأمنه واستقراره لنصل إلى خطبة جمعة أكثر تميزا، وتفاعلا مع حاجات المجتمع الدينية والدنيوية، وأضاف أن الخطبة بموضوعاتها هي الوسيلة المثلى التي يسمعها عموم المسلمين كل جمعة لتبصيرهم، وتوعيتهم بمختلف قضاياهم المتنوعة. وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة عسير الخطباء المتميزين البالغ عددهم 65 خطيبا من مختلف مدن ومحافظات المنطقة.