سيخوض إيفان راكيتيتش لاعب وسط برشلونة، نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، بمشاعر متباينة في ظل مواجهة فريقه السابق أشبيلية، اليوم الأحد. وبدأ الكرواتي راكيتيتش مشواره في الدوري الإسباني مع أشبيلية وأحرز هناك لقب الدوري الأوروبي في 2014 قبل الانتقال إلى برشلونة. ويحمل راكيتيتش ذكريات سعيدة من اللعب مع أشبيلية ووعد بعدم الاحتفال إذا سجل في مرمى فريقه السابق. وقال راكيتيتش (28 عاما) في مؤتمر صحفي: «لن أحتفل احتراما لمشجعي أشبيلية.» وأكد اللاعب الكرواتي أنه كان يشجع أشبيلية عندما خاض فريقه السابق المباراة النهائية الثالثة على التوالي في الدوري الأوروبي وحول تأخره بهدف إلى فوز 3-1 على ليفربول. وقال راكيتيتش، «يوم الأربعاء، احتفلت بفوز أشبيلية لكن اليوم سأحاول تحقيق الفوز.» وتفوق برشلونة على أشبيلية في كأس السوبر الأوروبية قبل انطلاق الموسم وفاز كل فريق على ضيفه في مباراتي الفريقين بالدوري وأكد راكيتيتش أن المواجهات بين الناديين تكون دائما استثنائية. وقال راكيتيتش: «لكن هذه المرة ستكون المباراة استثنائية بشكل أكبر من المعتاد لأنها مباراة نهائية.» وأحرز أشبيلية لقب كأس الملك خمس مرات بينما توج برشلونة باللقب للمرة 27 في الموسم الماضي في طريقه للفوز بالثلاثية.