■ مباراة صعبة وحساسة ومفصلية بالجولة الاخيرة تحدد الفريق الهابط رسميا برفقة هجر بين الرائد ونجران. ■ بالجولة الماضية الفوز ابعد الفرق التي كانت ضمن دائرة الهبوط القادسية والوحدة وخسارة الرائد ونجران جعلت الصراع بينهما صراعا مرتقبا ومراقبا. ■ من يصدق ان نجران الذي تفوق على بطل الدوري الحالي الأهلي وبطل الدوري الماضي النصر اقرب للهبوط. ■ نجران منذ تعاقده الأخير على مستوى المدرب واللاعبين حقق قفزة فنية كبيرة ولكن النفس القصير لم يستطع ان يجعله في مستوى فني تصاعدي. ■ طموحات مختلفة فرق تصرف الملايين من اجل ان تفرح بالبقاء وفرق تصرف الملايين وتحزن على احتلالها المركز الثاني وكل فريق يتميز بطموحه عن الآخر وفق ماذا عمل وليس ماذا صرف. ■ وبالحديث عن الصرف فإن كشف مديونيات الفرق الكبيرة اظهر ان الاندية حتى التي لم تكشف اوراقها بعد ان إدارة الاندية عملية اجتهادية تفتقد لأبسط أسس الصرف. ■ واعتقد أن موضة التعاقدات الفلكية لن تتكرر وستشهد ساحة الانتقالات والتعاقدات عودة للوراء بما يحقق واقعا مثاليا او اقرب اليه فالتضخم المالي بالعقود المتسبب الأكبر في تلك الديون. ■ وكشف الديون محاولة جادة من الهيئة العامة للرياضة لمحاربة الفساد المالي الذي انتشر بشكل كبير بالأندية فأموال الاندية كيكة يتقاسمها حرامية بطريقة احترافية يحللون ما حرم الله. ■ وكشف الديون سيكشف من يقبل العمل بالأندية ويتحمل ديونها فلم يعد كرسي الرئيس يغري فمن سيأتي ليبدأ العمل من تحت الصفر في ظل عزوف أعضاء الشرف عن الدعم او القصور فيه ولذلك ذهبت الاندية للبنوك. ■ وكشف الديون سيجعل الاندية تفكر الف مرة قبل ان تعطي لاعبا مثل حارس الهلال شراحيلي عقدا كبيرا ومرتبا عاليا فمثل هذا لا يستحق حتى ان يكون بالهلال ومع الأسف هناك لاعبون لا يستحقون ربع ما يدفع لهم ولكن للفساد عدة وجوه هذا احدها العقود الفلكية. ■ ومن وجوه الفساد المالي بالأندية اننا نشاهد تجاوزا كبيرا في صرف مكافأة الفوز بما يفوق المحدد عشرة أضعاف في الوقت الذي نعلم جميعا ان الاندية ملزمة بالرواتب وليس بالمكافأة. ■ ديون الاندية وخرابها سببه عدم وجود عمل مؤسساتي قائم وفق نظام واضح ومحدد لا يحق حتى للرئيس ان يتجاوزه لكي يصفق له الغلابة عمل يقوم على الصرف الكثير وترك النادي يغرق بالديون دون تحقيق منجز. ■ الاتحاد لم يحقق اي منجز فقد فشل محليا وخارجيا والمحصلة النهائية المزيد من الديون، هجر تغير بالاجهزة الفنية والتعاقدات الأجنبية والمحلية والمحصلة النهائية الهبوط بامتياز، وهناك غيرهما وليس المجال لذكرهم جميعا أنتم تعلمونهم. ■ وللفساد الرياضي أوجه متعددة منها الخفي ومنها الظاهر وما علاقات وكلاء اللاعبين ببعض اصحاب القرار بالأندية الا دليل واضح ألم تسمعوا بالأخ الوكيل الذي يطالب النادي بملايين الريالات، ألم تسألوا انفسكم ما السر العجيب الذي يجعل ناديا يعسكر مع كل فترة توقف في جبل علي بالامارات. ■ ولا تصدقوا عندما ينشر بالبنط العريض ان عضو شرف ما او رئيسا ما قدم دعما للنادي فاغلب الداعمين يدفعون من هنا ويستردون من هنا ففي الغالب تسجل سلفة على النادي ولكن الاعلام يبادر لتلميع الدعم الذي هو سلفة ويغيب او يغيب عند استرداد المبلغ والغلابة يصفقون!. ■ وأخيرا الباطن ينتظر الفريق الذي سوف ينجو من الهبوط المباشر وهذا الانتظار ليس في صالح الباطن فخلال فترة انتظاره يكون بعيدا عن جو المباريات وفي الغالب فإن اللاعبين يتململون من التدريبات والمستفيد الأكبر سيكون الفريق الآخر رسالة للجنة المسابقات.