عقدت الجمعية السعودية للذوق العام (ذوق) بحضور مندوبين من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والأعضاء المؤسسين الاجتماع التأسيسي لانتخاب مجلس إدارة الجمعية أمس الأول بمبنى غرفة الشرقيةبالدمام. وبدئ الاجتماع بكلمة تعريفية لممثل اللجنة التأسيسية المهندس محمد بن خالد الدبل تحدث فيها عن الجمعية السعودية للذوق العام وأهدافها ورؤاها، تلاها عرض الفكرة التي أصبحت مشروع وطن استعرض خلالها عضو الجمعية خالد بن محمد الصفيان انطلاقة مبادرة الذوق العام من تغريدة على شبكة التواصل الاجتماعي حتى أصبحت كيانا راسخا وعملا مجتمعيا هادفا يحمل رسالة عظيمة، مستهدفين كافة شرائح المجتمع بالإسهام في تصحيح السلوكيات والممارسات الخاطئة ومعالجتها بأسلوب راق وذوق عال وتعامل جميل من خلال المشاركة في الندوات وورش العمل حتى صدرت الموافقة واعتمادها من وزارة الشؤون الاجتماعية تحت مسمى الجمعية السعودية للذوق العام «ذوق».ثم بدأ مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية بكلمته شكر فيها الأعضاء المؤسسين للجمعية، ثم بدأ توضيح آلية نظام الجمعيات بالوزارة، وعن كيفية التصويت والترشيحات وأهم الضوابط واللوائح المتبعة في هذا الخصوص قال: إن عملية الانتخاب بدأت بعد تسجيل الحضور كافة الأعضاء العاملين الذين لهم الحق في الترشيح والتصويت، حيث رشح 21 عضواً أنفسهم لمجلس الإدارة. وأضاف: إن عملية الترشيح والتصويت لمجلس الإدارة تمت بكل سهولة ويسر، وأظهرت نتائج فرز الأصوات فوز (13) مرشحا من بين (21) مرشحا للمقاعد المخصصة للمجلس. وأسفرت الانتخابات عن فوز كل من: جمال بن خالد الدبل ومحمد بن خالد الدبل وخالد بن محمد الصفيان وطارق بن فهد الجندان والدكتور صالح بن علي الحميدان ولولوة بنت عواد الشمري وخالد بن محمد العبدالكريم وسعاد بنت سعد العثمان والدكتورة حصة بنت هندي العتيبي والدكتور عبدالعزيز بن صالح المطوع وسعيد بن حسين اليامي وخالد بن عبدالواحد الخان وفهد بن فؤاد الجندان، ثم اجتمع مجلس الإدارة، وتم الترشيح بالاجماع: المهندس محمد بن خالد الدبل رئيس مجلس الإدارة وسعاد بنت سعد العثمان نائب رئيس مجلس الإدارة وخالد بن محمد الصفيان الأمين العام وطارق بن فهد الجندان المسؤول المالي. وفي ختام الاجتماع هنّأ مندوب الشؤون الاجتماعية أعضاء مجلس الإدارة على نيلهم ثقة الأعضاء المؤسسين للجمعية، سائلاً الله -تعالى- لهم التوفيق والسداد. رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للذوق العام المهندس محمد بن خالد الدبل قال بعد الانتخابات: «لقد أصبح الحلم حقيقة كانت بالأمس مبادرة من أحد شباب المنطقة، كان لدينا (92) مؤسسا منهم في مكةالمكرمةوجدة والأحساء ومع ذلك بشهادة مركز التنمية حضر (79) منهم ومنهم من فوض، فهذا يعزز دور الجمعية في المجتمع، وفي نفس الوقت يحملنا مسؤولية كبيرة جدا نحو تطبيق هذا على أرض الواقع». وعن التطلعات قال الدبل: «سنبدأ اليوم أعضاء ومجلس الإدارة وقبل ذلك المؤسسون كانت تكاليف وتطلعات بأن جميع ما كنا نكتبه من برامج ومشاريع اصبح يرى النور مثل ما رأت هذه المبادرة النور حتى نستأنس ويلامسها الجميع، لكن لدينا -بإذن الله تعالى- الجهد الكبير في آلية التطبيق، وان شاء الله بجهود الجميع نعمل لها خطة عمل، وعن الشراكة قال: إن هذه الجمعية لن اسميها فهي -بلا شك- متخصصة في اسمها، لكن يحتاجها الفرد والأسرة والجار، ثم الحي، ثم المدينة والمجتمع بأكمله، وبالتالي هذا المجتمع نسيج من الأهل والقطاع الحكومي والشركات، فالعمل لا يمكن أن يتحقق إلا بالشراكات مع الجميع، وعن التطبيق قال سوف: نعمل بنوعين من التنفيذ، نوع يسمى مكاسب سريعة للجمعية، ونوع على المديين المتوسط والطويل، والمهم ما في ذلك الأولويات، ثم الأهم ونحاول ان نسعى إلى تجارب أو تطبيق يكون اقرب للنجاح حتى يزيدنا ثقة، ثم ننتقل بعد ذلك للبرامج الأخرى. وعن الفئة المستهدفة قال: يجب أن يكون العمل في الشطر الأول لتعليم النشء، والشطر الآخر لجميع الشرائح السنية والمجتمعية. من جهته قال العضو المؤسس صاحب الفكرة خالد الصفيان: إن الجمعية قامت بتضافر الجميع وبدعم كببر من كافة أطياف المجتمع. وجدنا تفاعلا كبيرا منذ انطلاق الفكرة التي انطلقت قبل سنتين ونصف السنة من خلال الأعضاء المؤسسين في الجمعية وورش العمل التي تقام بشكل أسبوعي. من جانبها قالت عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للذوق العام لولوة بنت عواد الشمري:» هذه الليلة من ليالي العمر، فالذوق العام موجود في المجتمع ودور الجمعية فقط تأصيل هذه التوصيات وإخراجها للسطح، ونحن متفائلون كمجتمع بذلك».