شهدت المنطقة ولادة نجم جديد في سماء العمل الخيري النسائي، يحمل اسم "جمعية وميض النسائية الخيرية"، لتنضم إلى كوكبة من الجمعيات الخيرية التي تنشط في المملكة، وتحظى برعاية كريمة ودعم مستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. فقد عُقد مؤخراً الاجتماع التأسيسي لجمعية وميض النسائية الخيرية بفندق الظهران الدولي، وحضره عن وزارة الشؤون الاجتماعية مندوبا الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية موسى جعفر الغاوي وبركات عبدالله الصلبوخ، ونخبة من الأعضاء المؤسسين للجمعية. وشهد الاجتماع تصويت الأعضاء المؤسسين للجمعية، والبالغ عددهم 25 عضواً لانتخاب 11 عضواً لمجلس إدارة الجمعية، والذي ضم كلاً من الدكتور أحمد عبدالرحمن السني والدكتورة بدرية خالد الدبل وسمية محمد المالكي والدكتور شاهر ظافر الشهري والدكتور عادل عبدالمحسن الضويحي والمهندس عبدالرحمن محمد السحيباني والدكتور محمد فهد المالكي والدكتورة منى حمود الشيخ والدكتورة نهى عبداللطيف الملا وهدى إبراهيم الدوسري والدكتورة هند حسن القحطاني. واختُتم الاجتماع بانتخاب الدكتور عادل الضويحي رئيساً لمجلس الإدارة، والدكتورة بدرية الدبل نائباً للرئيس، والدكتور أحمد السني أميناً للسر، والدكتور محمد المالكي أميناً للصندوق. وقال الدكتور عادل الضويحي رئيس مجلس الإدارة: إن أهداف الجمعية تصب في اتجاه الارتقاء بالمجتمع النسوي في المنطقة، وتطويره في مختلف المجالات الفكرية والثقافية والعلمية ومجالات التدريب والتأهيل وإدارة الذات وغيرها من المجالات التنموية. وأضاف أن استراتيجية الجمعية تقوم على العمل وفق منظور الاستدامة الشامل، سواء في الجانب المالي أو جانب البرامج وأثرها على المجتمع. من جانبها، قالت الدكتورة بدرية الدبل نائب الرئيس: إن الجمعية ستتبع في إدارتها نهج العمل المؤسسي، الذي يقوم على الالتزام باللوائح الداخلية، ومراعاة الأنظمة المحلية، ويعتمد هيكلة واضحة للعاملين والبرامج على حد سواء، مضيفة أن الشفافية ستكون سمة الجمعية فيما يتعلق بالسياسات الإدارية والمالية المتبعة. وحول برامج الجمعية قالت الدكتورة هند القحطاني مديرة البرامج: إن الخطة البرامجية الموضوعة للجمعية قد أخذت في الحسبان التوجه بأنشطة الجمعية إلى كافة فئات المجتمع النسوي، بدءاً بالنخب كسيدات الأعمال والطبيبات والأكاديميات اللاتي يمكن إشراكهن في برامج الجمعية، وحتى الطالبات وربات البيوت، مشيرة إلى أن البرامج قد تم تصميمها من واقع الاحتياج الفعلي للفئة المستهدفة. وأضافت القحطاني أن برامج الجمعية ستُقدم وفق ضوابط تراعي الجوانب الشرعية وأعراف وتقاليد المجتمع، سواء في طبيعتها أو الأساليب المتبعة في تقديمها.