استفاد 80 الفا و896 شخصا من برامج وفعاليات شؤون الطلاب بجامعة الدمام بواقع 12 الفا و 62 ساعة عمل. وقال عميد شؤون الطلاب الدكتور علي بن طارد الدوسري ان العمادة تبوأت مكانة عالية في الجامعات وتضاعفت على عاتقها مسؤولية رعاية الطلاب وخدمتهم في جوانب شتى ورعاية الانشطة الطلابية سواء الدينية او الثقافية او الرياضية او الاجتماعية او الكشفية من خلال برامج الانشطة طوال العام الدراسي على مستوى الجامعة او التي تقيمها الكليات بالتعاون مع العمادة واضعين نصب اعيننا خدمة الطلاب. واضاف د. الدوسري في الحفل الختامي للأنشطة الطلابية الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب سنوياً بحضور مدير ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والطلاب واولياء الامور في قاعة المؤتمرات الكبرى بالمدينة الجامعية مساء امس الاول، ان المجتمعات تعتمد في تطورها وتنميتها على الموارد البشرية عن طريق التعليم ومؤسساته التي تعد القوى العاملة بجانب دورها الهام في التعليم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية ولابد ان تتحقق اهداف المجتمع التنموية من خلال البرامج والمناهج الدراسية والانشطة الطلابية والهدف من ذلك تحقيق الرؤية الشاملة لإعداد الكوادر البشرية للطلاب وبناء الشخصية المتوازنة في النواحي الاجتماعية والثقافية والعلمية والمهارية ليصبح الطالب مواطنا يخدم دينه ووطنه ومليكه، ووجه رسالة الى الطلاب شدد فيها على الاستمرار في العطاء والبذل والحرص على المشاركة في اعداد خطط الانشطة وتنفيذها وتقويمها وابداء وجهات النظر نحو التطوير لما فيه الخير للدين والوطن ومليكنا، كما ان قلوبنا مفتوحة قبل ابوابنا في العمادة والجامعة بشكل عام، في نهاية الحفل تم الاعلان عن نجم الجامعة وهو الطالب عبدالرحمن الصالح من كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع. واشتمل الحفل على منولوج ونجم الجامعة ورحلة العمادة واوبريت وطني وعمل مسرحي قدمته مجموعة من الطلاب للحث على الجد والاجتهاد والتحصيل الدراسي، ثم تكريم الجهات التي شاركت العمادة في الانشطة من داخل وخارج الجامعة. واوضح مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش ان الجامعة الآن في هذه المرحلة وبعد مرور سنوات من انطلاقتها اصبحت جاهزة لاستيعاب كل الانشطة والفعاليات التي يمكن ان تقام في أي مؤسسة تعليم عال ولدينا جميع التسهيلات الرياضية والمسارح والصالات المتعددة الاستخدامات لإقامة الفعاليات والتجهيزات والتقنيات الحديثة ونحرص على ان نجعل البيئة الجامعية في جامعة الدمام بيئة جاذبة للطلاب حيث اننا لا نريد ان تنتهي مهامه بنهاية دراسته ويجب ان يظل في الجامعة ويقضي وقتا اطول فيها للمشاركة في الفعاليات والاستفادة من الخدمات التي تقدم فيها. واضاف د. الربيش: عندما نرى هذا الطيف الواسع من الفعاليات والانشطة التي اقيمت هذا العام نشعر بالفخر والاعتزاز ويؤكد ذلك اننا نعمل مع كوكبة متميزة من اعضاء هيئة التدريس والطلاب وهم مصدر الفخر والاعتزاز وهذا الحفل هو مسك الختام نطوي فيه عاما دراسيا وما يعجبني في هذه الانشطة هو التميّز في التنظيم والاعداد والاخراج وعندما ترى مثل هذه الاعمال وترى الطلاب واساتذتهم يعملون ولا يرضون بالحد الأدنى بل يحققون مراحل متعددة من الابداع والتميز ويعملونها بشغف وبرغبة صادقه لتحقيق الاهداف، وهذا مؤشر على ان النشاط الطلابي جزء لا يتجزأ من العملية الاكاديمية وان له اثرا كبيرا في بناء شخصية الطالب واكتسابه الكفايات لمستقبل الايام والفترة الزمنية الجامعية من افضل الفترات التي يعيشها الطالب وهي فترة النضج الجسمي والعقلي والاجتماعي وبقدر ما يبذل الطالب من جهد في تشكيل شخصيته فسينعكس ذلك على مستقبله بشكل ايجابي. واضاف الدكتور الربيش: يجب ان يدرك عضو هيئة التدريس ان رؤية المملكة لعام 2030 وتحويل الاقتصاد من اقتصاد ريعي الى اقتصاد استثماري يعتمد في الاول على الاستثمار البشري، ولذلك فإن عضو هيئة التدريس امام تحدٍ من هذا الجانب لمواكبة التغيرات، كما قدم الشكر لعمادة شؤون الطلاب على اقامة هذه الانشطة وتحقيق المراكز المتقدمة في كافة الفعاليات والدورات الرياضية والمشاركات الخارجية وهذا يؤكد على ان هناك وقتا وجهدا سخر لتحقيق هذه الانجازات وزيادة الخبرة والتجربة وايقاد الحماس لدى الطلاب ومن الامور الجميلة التي يتحلى بها طلاب الجامعة الابداعات مثل وجود منشدين وخطاطين ومقرئ ومقدم خطابي ونحن نقدم كل الدعم لتنمية هذه المواهب. تكريم الطلاب لعميد شؤون الطلاب أعمال مسرحية أبرزت مواهب الطلاب الطلاب المشاركون في لقطة جماعية