أبدى بعض أنصار ومحبي نادي الوحدة قلقهم من عدم استمرار الجزائري خير الدين مضوي المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الوحدة في الموسم الكروي الجديد 2016 - 2017 ورحيله بعد نهاية الموسم الحالي الذي شارف على الانتهاء، وهذا القلق من قبل أنصار الوحدة يرجع إلى الأعين التي باتت تحيط بمضوي الحاصل إلى جائزة أفضل مدرب عربي في عام 2015. والجزائري مضوي الذي تم استقطابه كبديل للأوروجوياني المقال خوان رودريجيز لوحظ عليه بعد فترة زمنية بسيطه من إشرافه على الفريق أنه خاطر ببريق اسمه كمدرب عندما قبل بمهمة تدريب الوحدة الذي لم يكن عند التوقيع له لمدة عامين ونصف، لديه خلفية كاملة عنه وما يعانيه من تواضع وأن كل ذلك لم يتكشف له إلا بعد إشرافه عليه لكنه آثر كتمان ذلك في نفسه وفضل الاستمرار مع الفريق من أجل تحقيق المهمة الأهم التي جاء من أجلها والمتمثلة في قيادة الفريق لتثبيت أقدامه في دوري الأضواء. وإذا ما رحل الجزائري خير الدين مضوي فإن رحيله سيكون خسارة على الوحدة ومكسب للفريق الذي سيستقطبه نظير ما يتمتع به من إمكانيات تدريبية عالية.