أبدى أنصار ومحبي نادي الوحدة قلقهم من عدم إستمرار الجزائري خير الدين مضوي المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الوحدة في الموسم الكروي الجديد 2016 _ 2017 ورحيله بعد نهاية الموسم الحالي الذي شارف على الإنتهاء ، وهذا القلق من قبل أنصار الوحدة يرجع إلى الأعين التي باتت تحيط بمضوي الحاصل إلى جائزة أفضل مدرب عربي في عام 2015 . والجزائري مضوي الذي تم إستقطابه كبديل للأوروجوياني المقال خوان رودريجيز لوحظ عليه بعد فترة زمنية بسيطه من إشرافه على الفريق أنه خاطر ببريق أسمه كمدرب عندما قبل بمهمة تدريب الوحدة الذي لم يكن عند التوقيع له لمدة عامين ونصف ، لديه خلفية كامله عنه وما يعانه من تواضع وأن كل ذلك لم يتكشف له إلا بعد إشرافه عليه لكنه أثر كتمان ذلك في نفسه وفضل الإستمرار مع الفريق من أجل تحقيق المهمة الأهم التي جاء من أجلها والمتمثلة في قيادة الفريق لتثبيت أقدامه في دوري الأضواء . وإذا مارحل الجزائري خير الدين مضوي فإن رحيله سيكون خسارة على الوحدة ومكسب للفريق الذي سيستقطبه نظير ما يتمتع به من إمكانيات تدريبية عالية . يشار أن خير الدين مضوي الحاصل على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في نسختها الأخيرة كأفضل مدرب عربي كان قد قاد الوحدة حتى الأن في 20 مباراة منها 18 مباراة في دوري عبداللطيف جميل ومباراتين في كأس خادم الحرمين الشريفين الذي ودع فيه الوحدة من مباريات دور ال16 وإستطاع أن يقوده للإنتصار في في 6 مباريات 5 منها في الدوري أمام القادسية والشباب وهجر والإتحاد والرائد ومباراة واحدة منها مباراة في كأس خادم الحرمين الشريفين أمام أحد في الدور 32 فيما تعادل الفريق في 5 مباريات بالدوري أمام كل من الخليج ونجران والنصر القادسية والشباب في الدوري وخسر في 9 مباريات منها 8 مباريات في الدوري أمام كل من الفتح " ذهابا وإيابا " والرائد والتعاون والإتحاد والهلال والأهلي والفيصلي ومباراة في كأس خادم الحرمين الشريفين وكانت أمام الإتحاد في دور ال16 .