تجددت مطالبات أهالي محافظة الخبر مع تعيين وزير الصحة الجديد د. توفيق الربيعة بعد أن طرحوا معاناتهم مع الخدمات الصحية خلال السنوات الأخيرة، والتي من أبرزها تعثر مشروع مستشفى الخبر الحكومي لما يقارب 12 عاما منذ الإعلان عنه حيث لا يزال متأخرا طوال هذه السنوات دون أسباب مقنعة من مسئولي الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية إضافة إلى أزمة المراكز الصحية وعدم تسليم العديد من المراكز الجديدة التي أعلنت عنها الوزارة بالفترة الماضية وسوء المباني المستأجرة للمراكز الصحية والاشكاليات المتكررة التي تشهدها المراكز الحكومية بعد أن شهد البعض منها انهيارات وإخلاءات من إدارة الدفاع المدني. وأوضح عبدالله الغامدي أنه مع تزايد هذه الإشكاليات وتأخير إنشاء مستشفى الخبر الحكومي يظل اهالي الخبر «مواطنين ومقيمين» تائهين بين المراكز الصحية ذات الخدمة العلاجية المتواضعة وذات المباني غير المؤهلة لعمل الموظفين واستقبال المرضى التي اصبحت تشكل نقطة ضعف في الخدمات المقدمة من وزارة الصحة ممثلة في الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، مؤكدا استياءهم نتيجة تقصير الجهات المسئولة حيث طالب بضرورة محاسبة المقصرين ومطالبة كافة الجهات المعنية باتخاذ الاجراءات اللازمة لحل هذه الاشكاليات. وأشار فيصل الدوسري الى أن أهالي الخبر يعيشون معاناة حقيقية مع تأخر إنشاء المستشفى في ظل ضعف الخدمات المقدمة من المراكز الصحية واجبارهم على التوجه للمستشفيات الأخرى بالدمام والظهران لتلقي العلاج، مضيفا أن إشكالية محافظة الخبر لا تزال دائمة مع المشاريع الصحية حيث هناك انزعاج واضح من المواطنين من التأخر في تنفيذ مشروع مستشفى الخبر الحكومي الذي تم اعتماده منذ فترة طويلة ولم يتم الانتهاء من العمل به حتى الآن. وأكد أحمد الزهراني أن محافظة الخبر ينقصها مستشفى حكومي يستوعب الأعداد الكبيرة من المواطنين والمقيمين الذين لا يجدون أمامهم إلا مستشفى الملك فهد التابع لجامعة الدمام، إضافة إلى تحويل حالات كثيرة إلى مجمع الدمام الطبي، لذلك لابد من الإسراع في إنجاز مستشفى الخبر الحكومي، مطالبا بإحلال المباني الحكومية بدلا من المراكز الصحية المستأجرة التي لابد من إعادة تأهيلها وترميمها حفاظا على أرواح المرضى.