وصف خبراء اقتصاد رؤية المملكة المستقبلية 2030 بالشمولية التي أخذت بالاعتبار كافة جوانب التنمية الاقتصادية وراعت العناصر الأساسية ذات العلاقة بالبعد التنموي الاقتصادي الداخلية كمحاربة الفساد ومراقبة الأداء الحكومي، كما أنها تعتبر من متطلبات العولمة وذات علاقة مباشرة بجذب الاستثمارات المالية الأجنبية واستقطابها بالاقتصاد السعودي. تنمية اقتصادية متوازنة وقال نائب رئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية السابق سالم البلوي: إن رؤية المملكة 2030م ستحقق تنمية اقتصادية متوازنة بعيدا عن الاعتماد على النفط وتركز على الموارد الأخرى في ظل العمل مع الطاقات الشبابية والكوادر المؤهلة سواء من الذكور أو الإناث من أجل تحقيق أهداف هذه الرؤية، وبناء استثمارات عملاقة تكون عوائدها مستمرة على الأجيال الحالية والقادمة، مشيدا بالاهتمام الذي حظيت به القطاعات الحكومية والتي من بينها القطاع الصحي بهدف تطوير مستوى خدماته ورفع جودته، وهذا بلا شك يؤكد حرص القيادة على رفاهية المواطن وخدمته بجميع المجالات. تجهيز ما بعد النفط وأكد نائب رئيس غرفة الأحساء ورئيس لجنة المقاولين بغرفة الأحساء يوسف الطريفي أن صدور موافقة مجلس الوزراء الموقر على رؤية المملكة العربية السعودية 2030م تمثل بداية مرحلة تاريخية جديدة من القوة والتقدم والازدهار للمملكة، وذلك بفضل ما تضمنته من خطط طموحة وبرامج عمل نوعية على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.مؤكداً ان الرؤية ليست لإعداد وتجهيز المملكة لمرحلة ما بعد النفط، أو لتعويض النقص في المداخيل فقط، أو المحافظة على المكتسبات والمنجزات، وحسب، بل هي طموحنا معا كشعب سعودي يتطلع بشغف وهمة للمساهمة بوعي وبصيرة وقوة في بناء وطن أكثر أمنا ورخاء وازدهاراً يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، موضحا أن مستقبل وطننا الغالي الذي نبنيه معاً لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم، بالتعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة، في التوظيف والرعاية الصحيّة والسكن والترفيه وغيره. حنكة وقوة استثمارية واستبشر نائب رئيس لجنة السيارات بغرفة الشرقية يوسف الناصر برؤية المملكة 2030م لما فيها من تحول اقتصادي وتنويع لمصادر الدخل بدلا من الاعتماد الكلي على النفط ومشتقاته، وقال الناصر: إن رؤية المملكة للعام 2030 تعد رؤية اقتصادية تاريخية تم بناؤها على استراتيجية بعيدة المدى، وهذا يدل على حنكة القيادة الرشيدة وما تملكه من قوى استثمارية ستكون الجاذب الأول لجميع الاستثمارات العالمية والتي من بينها استثمارات السيارات وصناعتها، إلى جانب ايجاد نوع من التنافسية بين القطاعات التجارية والصناعية لضمان جودة الخدمات المقدمة للمستهلك المحلي والخارجي. جذب الاستثمارات الأجنبية من جهته أوضح المستشار الاقتصادي والرئيس التنفيذي لمركز التنمية والتطوير للاستشارات الاقتصادية والادارية الدكتور علي بوخمسين انه يجب القول ابتداءً ان ما تضمنته رؤية المملكة المستقبلية 2030 هي رؤية شمولية رائعة ومتميزة وأخذت بالاعتبار كافة جوانب التنمية الاقتصادية وراعت العناصر الأساسية ذات العلاقة بالبعد التنموي الاقتصادي الداخلية مثل محاربة الفساد والأداء الحكومي ومستوى الشفافية وقدرته التطويرية والبنية التقنية الحكومية وهذه تعتبر متطلبات العولمة وذات علاقة مباشرة بجذب الاستثمارات المالية الأجنبية واستقطابها بالاقتصاد السعودي، وبذلك فان هذه الرؤية الشمولية ذات بناء فكري ونظري سليم ومتكامل وتنطلق من حيث الوضع الحالي بما له من ايجابيات وما فيه من سلبيات وتطورت لتلامس النهوض بالخدمات التعليمية باعتبارها مرتكزا أساسيا لنهوض الأمة، ويجب أن لا نغفل أنه مع أن هذه الرؤية ممتازة ومع الايجابيات الكثيرة التي فيها الا أنها يجب ان تستكمل ببرامج تطبيقية تصمم بعناية فائقة وتنطلق من الواقع . منارة الأجيال القادمة وقال رجل الأعمال عضو المجلس البلدي لحاضرة الدمام صالح بن محمد الضويان: «كانت رؤية السعودية 2030 بمثابة منارة توجه تطوير البلاد في جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والبشرية في العقود القادمة بإذن الله وتوفيقه. وسيستفيد منها المواطن والمقيم والزائر لهذه الأرض المباركة، وتوفر مستوى معيشيا عاليا للجيل الحالي والأجيال القادمة. مركز جغرافي واستراتيجي قال رجل الأعمال ماجد الشبيعان: نحن أمام مرحلة جديدة برؤية واضحة تمثلها رؤية السعودية 2030 والتي ستقدم لنا مملكة سعودية متطورة، معتمدة على ما تملكه دولتنا من ثروة بشرية وثروات نفطية ومعادن ومركز جغرافي إستراتيجي بصفتها حلقة وصل بين ثلاث قارات هي قارة أفريقيا وقارة آسيا والقارة الاوروبية. وأرجو من الله التوفيق والسداد لحكومتنا وشعبنا الكريم.