منع حرس الحدود في مرفأ دارين قوارب الصيد الصغيرة والكبيرة من الإبحار بسبب هبوب الرياح الموسمية الشمالية النشطة والمحملة بالاتربة وارتفاع الموج بالخليج حفاظا على سلامة الصيادين. وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية النقيب عمر الاكلبي أن منع الإبحار جاء بسبب تغييرات الأحوال الجوية المتمثلة في العواصف الرملية والرياح وارتفاع الموج وهو اجراء احترازي، للمحافظة على سلامة أصحاب القوارب. واعتبر الناطق الإعلامي أن هذا المنع لا يتم اللجوء إليه إلا في الحالات التي يشكل فيها الإبحار خطراً على الأرواح أو الممتلكات، مبيناً ان قائد كل قطاع يقوم بتحديد درجة الخطر في المنطقة التي يترأسها، ابتداء من التحذيرات، وصولاً إلى المنع من نزول البحر، وليس بالضرورة ان يشمل قرار المنع كل مراسي المنطقة الشرقية، بسبب كبر مساحة شواطئها، فقد يكون ممنوعاً في منطقة، ومسموحاً في أخرى، وأكد أنه على أصحاب الوسائط البحرية ضرورة التأكد من حال الطقس في جميع الأحوال، خصوصاً في مثل هذه الأيام التي تشهد تغيرات مستمرة، مثل الغبار وارتفاع الموج. وقال عدد من الصيادين إن عملية التوقف عن الابحار أو المنع لسلامة الصيادين ومراكبهم من مخاطر الأمواج العاتية التي تؤثر على القوارب التي قد تنتج عنها حوادث بحرية بسبب عدم تحمل القارب قوة اصطدام الأمواج الهائجة في عَرض البحر. وقال النوخذة عيسى الصويتي إنه لم يتم التصريح للصيادين بالابحار من قبل حرس الحدود وتم التوقف عن الإبحار كاجراء احترازي بسبب الرياح الشديدة التي تزيد عادة في عرض البحر والتي لا تتحملها المراكب وأيضا لسلامة البحارة.