منع مراكب الصيد من الإبحار بالشرقية

أجبرت التغيرات الجوية - التي اجتاحت المنطقة الشرقية - مراكب الصيد على العودة إلى السواحل، ما أسهم في تأثر أسواق الأسماك بقلة واردات الأسماك.
وفي إجراء احترازي، منعت إدارة حرس حدود الشرقية مراكب الصيد من الإبحار بسبب التغيرات الجوية نفسها المتمثلة في الغبار والعواصف الرملية والرياح وارتفاع الموج وذلك اجراء احترازي، للمحافظة على سلامة أصحاب القوارب.
واعتبر الناطق الإعلامي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية النقيب عمر الاكلبي، أن هذا المنع لا يتم اللجوء إليه إلا في الحالات التي يشكل فيها الإبحار خطراً على الأرواح أو الممتلكات.
مبيناً أن قائد كل قطاع يقوم بتحديد درجة الخطر في المنطقة التي يترأسها، ابتداء من التحذيرات، وصولاً إلى المنع من نزول البحر، وليس بالضرورة أن يشمل قرار المنع كل مراسي الشرقية، بسبب كبر مساحة شواطئها، فقد يكون ممنوعاً في منطقة، ومسموحاً في أخرى.
وشدد على أصحاب الوسائل البحرية، ضرورة التأكد من حال الطقس في جميع الأحوال، خصوصاً في مثل هذه الأيام التي تشهد تغيرات مستمرة، بالاتصال برقم طوارئ حرس الحدود "994" للاستعلام عن حالة الطقس، وعدم إهمال وسائل السلامة على متن القوارب والتأكد من صلاحيتها بشكل دوري.
بدوره، قال بائع الأسماك حسين الحميد : إن الأسواق رغم هبوب الرياح وتغيرات الأجواء لم تتأثر، حيث إن المراكب التي خرجت من البحار كانت محملة بالأسماك.
فلم يظهر نقص من الواردات للأسواق وبقيت الأسعار على حالها، لكنه استدرك بقوله: "إن بقيت الأجواء متغيرة والمنع مستمرا فسيغير ذلك بوصلة أسعار الأسماك في جميع أسواق المنطقة، حيث إنه في الأغلب ارتفاعها يصل إلى 40 %، وحينها ستعتمد الأسواق المحلية على واردات الأسماك القادمة من عمان وقطر والإمارات والهند".