أجرت عيادة السمنة بمستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن 25 عملية جراحية، فيما استقبلت 406 حالات خلال 4 أشهر منذ اعتمادها كمركز لجراحة البدانة المستوى الثاني في مستشفيات وزارة الصحة. وأوضح استشاري الجراحة العامة والمناظير الدكتور جمال محفوظ ان العيادة تؤدي العمل على الوجه المطلوب وفق آلية عمل واضحة من خلال استقبال المراجعين يومين من كل اسبوع للوقوف على حالتهم من خلال التشخيص واجراء كافة الفحوصات اللازمة والضرورية لتحديد حالتهم. ويجري استقبال المراجعين يومي الاثنين والاربعاء من كل اسبوع، وهناك توجه لزيادة ايام الاستقبال، فيما خصص يوم الاحد من كل اسبوع للعمليات الجراحية سواء «التكميم وتحويل المسار او الحلقة وتحويل المسار المصغر» بمعدل عمليتين يوميا من خلال فريق عمل متكامل من الاطباء المتخصصين. مضيفا ان نسبة النساء في العمليات الجراحية فاقت 95% من مختلف الاعمار، وجميعهن تترواح كتل اجسامهن من 40 الى 48 أي من 100 الى 160 كيلوجراما. من جانبه قال الدكتور لزام الظفيري ان المركز تم اعتماده بعد زيارة عدد من المسؤولين بالإدارة العامة للمستشفيات بوزارة الصحة للمستشفى، لدراسة وضعه من حيث الاعتماد، مضيفا انه سابقا كان العمل عبر البرنامج المشترك مع مستشفى الملك فيصل التخصصي لاجراء عمليات جراحة السمنة وتحديدا من العام 2009 حتى 2011م وتم استقبال حوالي 2200 حالة. وعندما بدأ العمل بعد الاعتماد قبل 4 اشهر تم استقبال حالات من خارج المحافظة ومناطق المملكة المختلفة والتي تم تحويلها الى العيادة «ولله الحمد»، تكللت جميع العمليات التي اجريت للمراجعين بالنجاح، ومتابعة وضعهم بشكل مستمر، كما تقوم العيادة ايضا بمتابعة حالات مراجعين قاموا باجراء عمليات من خارج المحافظة وحتى من خارج المملكة. وعن اسباب تفضيل المراجعين لعملية التكميم، قال ان التسويق الاعلامي والشائعات تقود البعض لتفضيل نوع على الاخر، والجميع يرى ان عملية التكميم هي الاسرع والاكثر امانا على غير الحقيقة، بينما من يحدد هم المتخصصون وحالة المراجع، والافضل هو تحويل المسار.