تأمل الديموقراطية هيلاري كلينتون، والجمهوري دونالد ترامب، في توجيه الضربة القاضية الى خصومهما من الحزبين في السباق الى البيت الابيض خلال خمسة انتخابات تمهيدية جوهرية تنظم الثلاثاء، على امل الانطلاق اخيرا في مبارزة الانتخابات الرئاسية. ولم يشهد التقليد السياسي الاميركي في تاريخه مسار سباق للرئاسة شبيها بمسار انتخابات 2016، اذ يخوض كل حزب معركة شرسة لنيل الترشيح لا تزال متواصلة في مرحلة متقدمة من الانتخابات التمهيدية. وتواجه هيلاري كلنتون التي تامل ان تصبح اول امرأة تتولى الرئاسة في امريكا، اصرار سناتور فرمونت الديموقراطي الاشتراكي بيرني ساندرز. غير ان التوقعات تشير الى ان السيدة الاولى السابقة ستحسن تقدمها عليه الثلاثاء من حيث عدد المندوبين، خلال الانتخابات التمهيدية التي تنظم في خمس ولايات هي كونيتيكت وديلاوير وماريلاند وبنسيلفانيا ورود آيلند. ويتقدم ترامب السباق بفارق كبير، ويتحتم عليه ان اراد تمثيل الحزب، ان يصل الى مؤتمر كليفلاند (اوهايو) في يوليو وقد حصد هذه الغالبية المطلقة. ويعي مسؤولو حملة ترامب، انه سيتحتم عدم اكتفائه بالتقدم على خصميه، بل تخطي العتبة المطلوبة.