صدر العدد الجديد من المجلة العربية مشتملا على ملف خاص عن الأحساء الخلاقة، بمناسبة انضمامها لمنظمة اليونسكو الأولى خليجيا والثالثة عربيا، افتتح الملف بمقدمة رئيس التحرير محمد السيف بعنوان الأحساء واحة الثقافة والأدب، واشتمل الملف الذي أعده الزميل هاني الحجي، على عدد من المقالات حول التراث والثقافة والأدب في الأحساء.حيث كتب محمد الحرز عن المطوع والتعليم التقليدي في الأحساء، وكان موضوع المهندس عبدالله الشايب بعنوان (من السعودية إلى العالم.. الأولى والوحيدة في المملكة والخليج) وكتب الناقد محمد البشير عن الاحساء في رواية من نزح عنها، أما القاصة غادة البشر فكان عنوان مقالها: الأحساء إرث تاريخي وتراثي لا يضاهى. وتناول القاص ناصر الجاسم الشخصية الأحسائية في القصة القصيرة والسرد مكتبات الأسر في الأحساء كان لها حضورها من خلال ما كتبه أحمد البدر، وتناول د. خالد الجريان الحركة الشعرية بالأحساء، وكتب د. سمير الضامر عن الفنون الإبداعية في المدينة الإبداعية، والكاتبة رباب النمر رصدت الحراك الثقافي النسوي في الأحساء ولم يغب عن الملف الألعاب الشعبية في الأحساء قديمًا من خلال ما كتبه الباحث أحمد عبدالهادي صالح، ورصد سلطان النوة الحراك المسرحي بالأحساء، وكان للباحث أحمد البقشي مشاركة من ملامح الصناعات اليدوية الحرفي في الأحساء، وكتب حسين الملاك الأحساء عن الكتابات التاريخية للأحساء وتناول أحمد الهلال أهم المؤسسات الثقافية بالأحساء وجمع الشاعر جاسم الصحيح أجمل ما نثره من درر إبداعية في الأحساء واشتمل العدد على قصة للأستاذ خليل الفزيع بعنوان: سوق الخميس، وقصيدة للشاعر إبراهيم الحسين بعنوان القيصرية وحمل بورتريه العدد صورة الفنان الأحسائي عبدالرحمن الحمد. كما اشتملت المجلة على مواضيع ثقافية وأدبية متنوعة (محمد الحمد الشبيلي دبلوماسية الأخلاق) ولقاء مع بلقيس اليابانية وفي الذكرى المئوية لورلان بارت ما الذي تبقى من إرثه؟.