استضاف ملتقى عبدالله بن محمد أبابطين الثقافي الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة سابك بمزرعة العائذية بروضة سدير، زار خلالها المتحف التراثي والمكتبة الوثائقية وبصحبته الأمير فيصل بن عبدالله بن ثنيان، والشيخ عبدالله بن محمد الباعود مدير عام الكليات بالمنطقة الشرقية سابقاً وأصحاب السعادة من أهالي سدير ورجالاتها. وكان الاستقبال في مجلس الشيخ محمد بن عبدالمحسن ابا بطين، هذا المجلس الذي يعيد تاريخ استقبال أئمة آل سعود والقضاة ورجالات الدولة قبل 150 عاما، فيما تم تخصيصه الآن للمناسبات الحكومية والخاصة بعد تجهيز متطلبات استيعابه لكبرى المناسبات. واطلع سموه خلال الزيارة على محتويات مكتبة سدير الوثائقية التي افتتحت برعاية الأمير أحمد بن عبدالعزيز وهي متخصصة في تاريخ كل مدينة من مدن إقليم سدير، ويتجاوز عدد الكتب فيها بعد أن كان مجرد 5 آلاف كتاب عند افتتاحها قبل عام إلى أكثر من 55 ألف كتاب، ما جعلها محل اهتمام العديد من الجهات الحكومية والأهلية كدارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك فيصل للبحوث والدراسات، ومكتبة الملك فهد الوطنية، والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. وبعد ذلك توجه سموه والحضور إلى المتحف التراثي الذي يضم أكثر من 5000 قطعة تراثية توضح أساليب المهن والحرف القديمة وأهمية ربط التاريخ القديم وأدواته والاستعمالات الزراعية والحرفية، ليتم تقديم هدايا تذكارية لسموه عبارة عن بندقية تراثية يزيد عمرها على 100عام، ودرع تذكارية وصحيفة قديمة بها خبر عن التعدين في المملكة منذ 65 عاما.