أكد وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير عمق العلاقات بين المملكة وتركيا , وتطابق وجهات النظر في كثير من القضايا من البلدين , مبيناً أن العلاقات السعودية التركية حققت من مستويات متقدمة في الفترة الأخيرة وتوجت ب 3 زيارات للرئيس التركي للمملكة العربية السعودية وزيارة تاريخية ايضا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى أنقرة ثم رئاسة وفد المملكة إلى مؤتمر القمة الإسلامية الثالثة عشرة . وأبان معاليه في اللقاء الذي أجرته معه القناة السعودية على هامش اجتماعات قمة منظمة التعاون الإسلامي في مدينة اسطنبول اليوم أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لتركيا كانت ناجحة وأثمرت عن توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيقي بين البلدين يشمل عدة محاور سواء كانت مجال السياسي الدبلوماسي أو الإعلامي أو الثقافي أو الاستثماري والتجاري أو العسكري والتصنيع العسكري أو المجال الأمني وغيره من المجالات , معربا عن أمه أن تسهم في ارتفاع العلاقات المتينة بين البلدين لتصبح علاقات وشراكة استراتيجية بإذن الله . وقال : " أنه سيبدأ من الآن تفعيل من ناحية الفرق العمل المشتركة بين البلدين , ومن ناحية العمل في تحقيق الإنجازات في المجالات التي ذكرتها , و أن كلمة خادم الحرمين الشريفين ركزت على أهمية التضامن الإسلامي وأهمية توحيد الصف و مواجهة التطرف والإرهاب وكذلك إيجاد حل للقضية الفلسطينية يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف , كما أكد أيده الله على أهمية التمسك بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون دول الآخرين والخطر الذي ينتج من تدخلات في شؤون دول أخرى , بما في ذلك دعم أو إقامة ميليشيات تزعزع الأمن والاستقرار في هذه البلدان , وركز أيضا خادم الحرمين الشريفين في كلمته على أهمية تفعيل منظمة التعاون الإسلامي لتخدم الأمة الإسلامية بشكل أفضل بمشيئة الله" .