حذر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مما يتعرض له العالم الإسلامي من محاولات للتدخل في شؤون دوله، وإثارة النعرات الطائفية بين شعوبه، واستخدام الميليشيات المسلحة والأقليات لزعزعة الأمن. ودعا الملك سلمان في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر القمة الإسلامية الثالثة عشرة في تركيا أمس، إلى حل القضية الفلسطينية، وإنهاء الأزمة السورية، ووضع حد للانقلاب الحوثي. وأضاف الملك سلمان «واقعنا اليوم يحتم علينا الوقوف معا أكثر من أي وقت مضى لمحاربة آفة الإرهاب، وحماية جيل الشباب من محاولات إخراجهم عن وسطية الدين. والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي يتكون من 39 دولة سيقوم على تنسيق الجهود لمحاربة الآفة من خلال مبادرات فكرية ومالية وعسكرية وإعلامية». 500 مليون دولار لصندوق سعودي تركي للاستثمار العقاري وقعت المملكة وتركيا على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي، الذي يعنى بالتنسيق في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والبنوك والمال والملاحة البحرية، والصناعة والطاقة والزراعة والثقافة والتربية والتكنولوجيا والمجالات العسكرية والصناعات العسكرية والأمن، والإعلام والصحافة والتلفزيون، والشؤون القنصلية، في حين وقّعت شركتا «ميروسا»، و»جولف» التركيتين للاستثمارات العقارية، بالتعاون مع شركة «نمو كابيتال» السعودية الرائدة في قطاع الاستثمارات، اتفاقية تأسيس أول «صندوق تركي سعودي للاستثمار العقاري»، بقيمة 500 مليون دولار. 9 أحداث تفردت بها قمة إسطنول انفردت القمة ال13 لمنظمة التعاون الإسلامي التي استضافتها إسطنبول ب9 أحداث تقع للمرة الأولى منذ دورتها الأولى التي عقدت في الرباط عام 1969 وتشمل: 1- تجمع سعودي إيراني بعد قطع العلاقات 2-لقاء سعودي لبناني منذ وقف المساعدات العسكرية 3-لقاء الرئيس اليمني والرئيس الإيراني 4- أول زيارة لمسؤول مصري منذ تخفيض العلاقات 5- أول قمة منذ إنشاء تحالف عسكري إسلامي لمواجهة الإرهاب 6- استضافة تركيا القمة للمرة الأولى 7- مشاركة رسمية للائتلاف الوطني السوري 8- أول قمة منذ التحالف الدولي للحرب على داعش 9 - حضور 7 قادة دول إسلامية جدد