شارك في تدشين الملتقى الشبابي التطوعي في قطر وفد من جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية ممثلا للمملكة العربية السعودية. وشارك في تنظيم هذا الملتقى كل من: رابطة خريجي جامعة قطر ومركز التطوع والخدمة المجتمعية في جامعة قطر والاتحاد العربي للعمل التطوعي. وقد حضر المؤتمر عدة جهات ويهدف هذا الملتقى الشبابي التطوعي إلى استقطاب أكثر من 200 مشاركة ومتطوع من أكثر من 18 جامعة ومؤسسة تعليمية في العالم بهدف تبادل الخبرات والأفكار والمبادرات الخلاقة فيما يتعلق بالعمل التطوعي. ويعتبر الملتقى الشبابي التطوعي الدولي فرصة حقيقية لطلبة جامعة قطر ومؤسسات التعليم العالي للارتقاء بالعمل التطوعي وابتكار مبادرات جديدة في هذا المجال الهام. كما أن اتسام الملتقى هذا العام بصبغة عالمية يُضيف قيمة عالية للملتقى ويعطيه أهمية بالغة، ويؤكد على دور جامعة قطر في المشاركة وتنظيم مبادرات عالمية تعزز تجربة الطلبة الأكاديمية وتُكسبهم خبرات ومهارات تساعدهم في مستقبلهم المهني ليكونوا أفرادا ناجحين كل في مجال اختصاصه. وقال يوسف الكاظم أمين عام الاتحاد العربي للعمل التطوعي: "يتميز الملتقى هذا العام بكونه يحمل طابعا عالميا. وشهد مشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من 18 جامعة ومؤسسة تعليمية حول العالم في دول الخليج واستراليا وسنغافورة وماليزيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا وأمريكا وكندا والبرازيل وكولومبيا. ويقول الكاظم: "شاركنا في الملتقى الأول بطابعه المحلي، والثاني بطابعه العربي نظرا لاهتمامنا البالغ وإيماننا بدور الشباب العربي والقطري في دعم مؤسسات الدولة من خلال العمل التطوعي وقيامهم بمسؤوليتهم المجتمعية". وحسب الاتفاقية التي وقعها الاتحاد العربي مع الأممالمتحدة، تم الاتفاق على تنفيذ أنشطة تطوعية قيمة تُثري العمل التطوعي في المجتمعات العربية والعالمية". وأشار الكاظم إلى أن مشاركة كولومبيا في الملتقى هذا العام أثرت تجربة الطلبة المشاركين في الملتقى خاصة أن كولومبيا من أفضل الدول في تطبيق تجربة مميزة في العمل التطوعي. وقال المتطوع حسين الكاف: "شهدت تدشين هوية الملتقى الشبابي التطوعي الدولي للجامعات في دولة قطر الشقيقة وأذهلني الحضور وتفاعل جميع الوفود وتبادل الخبرات والمبادرات فيما بيننا. أما المتطوع ناصر الزعبي فقال: "ظهور النزعة التطوعية من الحضور يُرسخ المعنى من إقامة الملتقى تبادل الثقافات والمبادرات هي النجاح والهدف الذي يسمو ويبحث عنه كل المشاركين. وقال محمد الياقوت : "مازال العمل التطوعي يحلق في سماء الوطن العربي ويحط ابداعاته في أراضيه السامية ليرفع من شأن مجتمعه ويخدم من حوله من مستفيدين وهنا في أراضي دولة قطر انطلق الملتقى الشبابي التطوعي فبدأ بحسن استقبال وتنظيم للوفود المقبلة على هذا الملتقى الواعد بأفكار وخطط ليزيد تحليقه ارتفاعا، بتكوين الصداقات وتبادل المعرفة والافكار فيما بينهم، قطر السامية بالأعمال التطوعية ليس بالجديد عليها فكل الشكر والتقدير لهم على هذا الانجاز والاخلاص بالعمل. أما خالد السلطان فقال : "كما اعتدنا على أهل قطر من تألق وقوة بطرح برنامجهم الذي هو #الملتقىالشبابيالتطوعي في الموسم الثاني الذي كان على مستوى الوطن العربي. وكانت ثمار هذا الملتقى قد استفاد منها كل مستفيدي الموسم الثاني، إلا أن يتكرر هذا النجاح في موسمه الثالث وتتجدد الأفكار بشكل أفضل، حيث أصبح هذا الملتقى على مستوى دولي. ونجد مؤسسي هذا الملتقى عدة شباب جامعيين من شباب قطر يديرون هذا الملتقى بأجمل صورة تشرف بلدهم. وقال عبدالعزيز السعيد: استعددت للمشاركة الثانية في الملتقى التطوعي الشبابي بدولة قطر الذي استفدت منه الكثير من الخبرات التطوعية، واليوم أضيف للملتقى خبرات عالمية التي أسعدني وجوها والاستفادة منها، فشكرا لدولة قطر. وأوضح عبدالعزيز الغنيم: "تشرفت بالذهاب الى دولة قطر والمشاركة في الملتقى التطوعي الشبابي، وكانت هذه المشاركة الثانية وأسعدني التعرف على وفود مختلفة واختلاف ثقافة وخبرات. الشباب السعودي المشارك أبرز قيمة العمل التطوعي بالمملكة حضور سعودي في الملتقى بقطر من فعاليات وندوات ملتقى التطوع في قطر