أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن الفائزين في دورتها العاشرة 2015-2016، وقال أمين عام الجائزة د. علي بن تميم: إن مجلس الأمناء وانطلاقا من تقرير «الهيئة العلمية» اعتمد الكتب الفائزة وهي: أولا: «جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة» فاز بها د. جمال سند السويدي من الإمارات عن كتابه «السراب» من منشورات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبوظبي 2015. ثانيا: «جائزة الشيخ زايد للآداب» وفاز بها إبراهيم عبدالمجيد من مصر، عن عمله «ما وراء الكتابة : تجربتي مع الابداع» من إصدارات الدار المصرية اللبنانية، القاهرة 2014. ثالثا: «جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية» وفاز بها د. سعيد يقطين، من المغرب، عن كتاب «الفكر الأدبي العربي : البنيات والأنساق» من منشورات ضفاف - بيروت، دار الأمان - الرباط، منشورات الاختلاف - الجزائر 2014. رابعا: «جائزة الشيخ زايد للترجمة» فاز بها د. كيان أحمد حازم يحيى من العراق، لترجمة كتاب «معنى المعنى» عن الإنجليزية من تأليف أوغدن ورتشاردز، وإصدارات دار الكتاب الجديد، بيروت 2015. خامسا: «جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى» وفاز بها رشدي راشد مصري / فرنسي، عن كتاب «الزوايا والمقدار» باللغتين الفرنسية والعربية ومن منشورات دار دي غرويتير برلين. سادسا : «جائزة الشيخ زايد للتقنيات الثقافية والنشر» وفازت بها دار الساقي. كما أعلنت الجائزة عن حجب فرعي «جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة» و»جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب» بناء على توصيات المحكمين الذين رأوا أن المشاركات التي وصلت في هذا الفرع لم ترتق إلى معايير المنح المتبعة في الجائزة. وأضافت أن جائزة شخصية العام الثقافية ستعلن خلال أيام قليلة، حيث يمنح الفائز بها «ميدالية ذهبية» تحمل شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب، وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مليون درهم إماراتي، فى حين يحصل الفائز في الفروع الأخرى على «ميدالية ذهبية» و«شهادة تقدير» بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم. يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تلقت ما يصل إلى 1169 من المشاركات في كل فروعها المعلنة. ووصل عدد المشاركات المقبولة إلى 120 مشاركة تم إعلانها في القوائم الطويلة، وقد جاءت الأعمال المختلفة من 33 بلدا عربيا وأجنبيا.