اختتمت الدورة ال 32 لمعرض تونس الدولي للكتاب، التي شاركت فيها المملكة العربية السعودية بجناح ضم تسع جهات حكومية، هي: وزارة التعليم، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، جامعة أم القرى، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة طيبة، إلى جانب مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ودارة الملك عبدالعزيز. وقد حظي جناح المملكة بزيارة العديد من الشخصيات البارزة، في مقدمتها فخامة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، ودولة رئيس الحكومة الحبيب الصيد، والعديد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية والإعلامية التي وقفت مطولاً عند الجهات المشاركة، مطلعة على الإصدارات بمختلف مجالاتها من كتب ودوريات علمية وموسوعات، قدمت صورة مشرقة عن الجهود الكبيرة للجهات التعليمية والثقافية والأدبية والتاريخية في مجال النشر والتأليف والترجمة، بالإضافة إلى توزيع كمية كبيرة من نسخ المصحف الشريف بكل اللغات طيلة أيام المعرض. كما حظي جناح المملكة بتغطية إعلامية إيجابية، من قبل قنوات تليفزيونية وإذاعية تونسية وعربية، وقد خصصت النشرة اليومية التي يصدرها معرض الكتاب مقالاً، تم التأكيد فيه على المشاركة المميزة للمملكة في هذه الدورة. وكان الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، عبدالعزيز بن محمد الصالح، قد التقى عددا من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين التونسيين، الذين زاروا الجناح، وتحدث معهم عن واقع الكتاب والنشر والترجمات والمستوى الكبير الذي حققه الكتاب السعودي في العديد من التخصصات، فضلاً عن المستوى المرموق الذي وصلت إليه المؤسسات التعليمية في المملكة وفي مقدمتها الجامعات.