نظّم القسم النسوي بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مؤخرا، لقاء مفتوحا تحت عنوان «التوجهات المستقبلية للمركز والدور الإعلامي المأمول»، وشهد اللقاء حضورا متميزا لعدد من الإعلاميات في مختلف الوسائل الإعلامية. وافتتحت اللقاء مديرة القسم النسوي آمال المعلمي، تحدثت فيه عن آفاق التوجهات المستقبلية للمركز، وما يقوم به الفرع النسوي من برامج وأنشطة يركز أغلبها على تناول قضايا المرأة، وما يتطلبه الحوار الأسري من تفاعلات أسرية واجتماعية. وذكرت أن المركز عقد منذ تأسيسه 683 لقاءً حوارياً في كافة مناطق المملكة، وما يزيد على 430 ورشة عمل ضمت مجموعة من الخبراء والمتخصصين في القضايا التي يتناولها، علاوة على أن المركز أعطى عناية خاصة للشباب والشابات والطالبات وقضايا المرأة من خلال اشراكهن في كافة أنشطته وفعالياته، وخصص لقاء طاف معظم المناطق تحت عنوان "المرأة: حقوقها واجباتها" والذي كان ثالث لقاءات المركز الفكرية، كما أن مشاركة المرأة في الحوارات الوطنية لم تنقطع منذ بدايات تأسيس المركز قبل أكثر من عشرة أعوام. وأكدت المعلمي على أن القسم النسوي في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يتوجه حاليا بالتركيز على ثلاث قضايا رئيسية تهم المرأة، وهي الصورة الذهنية عن المرأة السعودية داخليا وخارجياً، إلى جانب أنظمة العمل الخاصة بالمرأة، ودور المرأة في تعزيز التلاحم الاجتماعي والوطني. وأشادت بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام في دعم القضايا الوطنية ودعم برامج المركز قائلة: إن الإعلام شريك رئيسي في إيصال رسالة المركز السامية. وقبل اختتام اللقاء تم فتح باب الحوار والنقاش حول المواضيع التي تم طرحها، وقد تمخض اللقاء عن عدد من النتائج المهمة التي ستعزز من الشراكة بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وبين وسائل الإعلام المختلفة.