قال مسؤولو صحة اليوم الجمعة إن امرأة توفيت بالإيبولا في ليبيريا بعد أشهر من إعلان خلو البلد الواقع في غرب أفريقيا من الوباء الفتاك وبعد أسابيع من إعلان غينيا المجاورة عودة المرض للظهور. وقال مسؤول كبير بوزارة الصحة في ليبيريا "توفيت شابة في مطلع الثلاثينات من العمر بالإيبولا أمس بمستشفى ريدمشن" وأشار إلى أنه يجري إعداد بيان عن هذه الحالة. وأكد أحد العاملين بالمستشفى أيضا أنها كانت مصابة بالمرض وتوفيت أمس الخميس. وتوفي أكثر من 11300 شخص خلال العامين الأخيرين جراء أسوأ وباء في التاريخ وتركزت معظم الإصابات في غينياوليبيريا وسيراليون. وفي يناير كانون الثاني الماضي أُعلن خلو ليبيريا من الإصابات المباشرة بالفيروس لكن تعدد ظهور المرض حتى بعد هذا الإعلان. وسجلت غينيا سلسلة من حالات الإصابة الجديدة الشهر الماضي ما جعل القضاء على الوباء أكثر صعوبة