أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية محورية التعليم والتربية في مسيرة النهضة الشاملة، داعية إلى ضرورة ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار لدى الطلبة في جميع المراحل التعليمية، ومواصلة تطوير طرق وأساليب التدريس وتطبيق أحدث الطرق والممارسات العلمية في تدريس المواد التعليمية في المدارس والمعاهد والجامعات. كما دعت الباحثين والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية إلى الاستعداد المبكر للمشاركة في الجائزة في دورتها العاشرة بفئاتها المختلفة، والعمل على ابتكار المشاريع التربوية المتميزة للترشح بها، لا سيما مع تزايد الاهتمام بمجال البحث العلمي والمشاريع التربوية المبتكرة. وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية: إن "الجائزة تم استحداثها أملاً في أن تكون رافداً من روافد الميدان التربوي الإثرائية، ووعاء لتفاعل الطاقات التربوية المحلية والطاقات العربية والدولية، ما يؤدي إلى إحداث نشاط مؤثر في العملية التعليمية، وتطوير ميدانها، بما يواكب التفاعلات الكونية المتسارعة في مجال التقنية وثورة العلم والمعلومات". وأضاف سموه: إن "النهج الذي أسس للمجالات المختلفة في الجائزة، يعكس اهتمام المسؤولين بهذا التطوير، الذي يتعين أن يكون أحد عوامل تفعيل التنمية البشرية المستدامة، فالجائزة بكل مجالاتها ترجمة لرؤى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات السديدة حول محورية التعليم والتربية في مسيرة النهضة الشاملة".