بدأت عملية فرز الطلبات المرشحة لنيل جائزة خليفة التربوية في دورتها الثامنة، إذ تستمر عملية الفرز حتى السادس من فبراير المقبل، لتبدأ بعدها عملية التحكيم من قبل اللجان المتخصصة في المجالات المطروحة بالجائزة. أعلن ذلك الدكتور سعيد اليماني المنسق العام لجائزة خليفة التربوية في مملكة البحرين، مبيناً التزام الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بتطبيق معايير الشفافية المطلقة في جميع مراحل العمل بدءًا من استقبال الطلبات أو فرز الأعمال المرشحة ووصولاً إلى عملية التحكيم التي تتم من قبل لجان متخصصة في مختلف المجالات المطروحة في الدورة الحالية، لافتاً إلى حرص الجائزة على توسيع قاعدة المشاركة في دورتها الحالية والدورات المقبلة لتشمل جميع عناصر الميدان التربوي والتعليمي في الوطن العربي. وأضاف «ارتفع عدد المشاركات والمشاريع والأبحاث المتميزة للترشح للجائزة في دورتها الثامنة، وتزايد اهتمام الباحثين البحرينيين والمدارس والمؤسسات بالترشح للجائزة، ومن هذا المنطلق ندعو الباحثين والمعلمين البحرينيين والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة إلى العمل على ابتكار المشاريع التربوية المتميزة والاستعداد بشكل مبكر للمشاركة في الدورات المقبلة للجائزة». وقال «الجائزة تحفز جميع التربويين في مختلف دول الوطن العربي على الإبداع وتشجعهم على ابتكار المشاريع التربوية التي تثري الميدان التربوي وترتقي به بهدف تجويد العملية التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية»، مشيراً إلى أن الجائزة نجحت في أن تكون رافداً من روافد الميدان التربوي الإثرائيَّة، ووعاء لتفاعل الطاقات التربوية الخليجية والطاقات العربية والدولية، ما ساعد على إحداث نشاط مؤثر في العملية التعليمية، وتطوير ميدانها. إلى ذلك، شملت الجائزة 11 مجالاً من أبرزها: (التعليم العام) و(التعليم العالي) و(ذوي الإعاقة) و(التعليم وخدمة المجتمع) و(التعليم والبيئة المستدامة) و(الإعلام الجديد) و(المشاريع التربوية) و(البحوث التربوية) و(الإبداع في تدريس اللغة العربية).