تحقق مبيعات الأسر المنتجة في المهرجانات المحلية عائدا كبيرا من الارباح، يعادل العائد المالي لارباح سنة كاملة، وانتشرت مؤخراً العديد من المطالبات التي تنادي بضرورة، وجود مهرجانات حاضنة بشكل دائم اضافة الى مطالبتهم بدعم وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة العمل وتقديم كافة السبل والتسهيلات والدعم المادي. وتعتبر الاسر المنتجة ذات المنتج الواحد او متعددة المنتجات، حيث إن معظم منتجاتهم تعتمد على العمل اليدوي مثل الحياكة، والتصميم، وطبخ الأطعمة الشعبية المفضلة لمرتاديهم، إضافة إلى بيع البهارات والحناء والهدايا وغيرها.. زيادة أيام المهرجان وأوضح منظم مهرجان الساحل الشرقي الدكتور مقبل المقبل أن المهرجان يحرص بشكل كبير على تواجد الأسر المنتجة في كل عام، حيث إن المهرجان نجح في تحقيق عوائد مالية للعديد من الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان من خلال توفير مكان مناسب لهم لممارسة عمليات البيع، مبيناً أنه تمت زيادة عدد الأسر المنتجة خلال العام الحالي مقارنة بالعام الذي سبقه، مؤكداً انه خلال الايام الاولى من المهرجان حققت الاسر المنتجة ربع مليون ريال قيمة الارباح المتحققة قبيل انتهاء المهرجان وتزداد قيمة الارباح مع باقي ايام المهرجان، لذا جاءت المطالبات من الاسر المنتجة بزيادة عدد ايام المهرجان وتمديده من أجل تحقيق المزيد من الارباح. استقطاب الأسر وقال المهندس عبداللطيف البنيان المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني امين مجلس السياحة بالمنطقة الشرقية: ان المهرجانات المحلية تخدم الاسر المنتجة بشكل كبير حيث ان اغلب تلك الاسر هم من الارامل والمطلقات ومن ذوي الظروف الصعبة فالمهرجان يحقق عائدات مالية كبيرة لتلك الاسر التي تتسابق للتواجد في اركان المهرجان، واتاحة لهم الفرصة لعرض منتجاتهم المنزلية وتوفير لهم كافة التسهيلات والدعم من قبل ادارة المهرجانات التي تسعى لاستقطاب اكبر عدد ممكن من تلك الاسر. الدعم للجميع وتقول الخبازة "ام فيصل القحطاني" المشاركة بمهرجان الساحل الشرقي: نحن كأسر منتجة نصنع منتجات مرغوبة لذا كافة الناس مثل خبز الرقاق والجميع يتمنى ان نكون متواجدين طوال الايام وليس فقط في ايام المهرجان، وانا اصنع الخبز في بيتي وابيع على الجارات والمعارف لكن نحتاج الى الدعم من وزارة الشئون الاجتماعية فهي لا تدعم الا المطلقات والارامل وكبيرات السن ونحن نساء عاملات لدينا ظروفنا الخاصة ونحتاج ايضا دعما والتفاتا من جانب الوزارة. وتشاركها الرأي "ام محمد" التي تعمل مصممة للملابس الشعبية وأزياء المناسبات، مشيرة الى رغبتها في الحصول على الدعم من وزارة العمل في ايجاد وظائف دائمة لها ولبناتها الخياطات اللاتي توارثن المهنة ويقمن بصناعة المفروشات والمنسوجات الشعبية. وبينت "ام نواف" انها تنتج البهارات والقهوة العربية ومنتجاتها تباع وعليها طلبات مكثفة لكن هذا على مستوى المهرجانات المحلية ومستوى المعارف والجارات وتمنت ان تكون هناك جهة حكومية داعمة تتولى تسويق منتجاتها بشكل موسع طوال العام.