ساهمت مكرمة الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه لأهالي مدينة سيهات بالمنشأة الرياضية في نقل ألعاب نادي الخليج وفرقه الرياضية إلى الأضواء، خصوصا الفريق الأول لكرة القدم، فبعد أن ظل لسنوات يعاني في الدرجة الثانية، وتراجعت كرته، ساهمت المكرمة الملكية في إعادة الحياة له من جديد، فصعد من الثانية للأولى أبان إشراف رئيسه الذهبي سلمان المطرود، وبعدها غازل ووصل لدوري الكبار مرتين في عهد رئاستي سلمان المطرود مرة واحدة وشقيقه محمود المطرود الثانية، بقيادة المدرب الوطني خالد المرزوق، قبل أن يصعد الفريق للأضواء للمرة الثالثة برئاسة فوزي الباشا الذي نجح في إبقاء الفريق بين الكبار. وشهدت مدينة سيهات فرحة عارمة لأهاليها، بعد وثيقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله لرئيس نادي الخليج آنذاك محمد المطرود مطلع التسعينات من القرن الماضي، ومنذ تلك اللحظة لم ينسى الخلجاويون أثر هذه المنشأة على ألعابهم وفرقهم، وتميزوا في عدة ألعاب لعل من أبرزها لعبة اليد التي حققت العديد من الإنجازات بعد توفر الإمكانات، حيث كان الفريق الأشهر سعوديا آنذاك الذي يتدرب على ملعب أسمنت، فجاءت مكرمة الملك فهد رحمه الله وعززت من إمكانات وقدرات هذا الفريق المرصع بالذهب.