تنطلق مساء اليوم الجمعة وعلى الملعب الكبير بمجمع الزامل السكني بطولة حمد عبدالله الزامل الرياضية، التي تتنافس فيها (10) فرق طوال شهر كامل، حيث تستمر البطولة من يوم (25) من شهر مارس الحالي حتى (23) من شهر أبريل المقبل. أما الفرق المشاركة في البطولة، فهي: مجموعة الزامل القابضة، الزامل البحرية، الزامل للصناعة، الزامل المعمارية، الزامل لخدمات التكييف والتبريد، الزامل القسم التجاري، الزامل للمكيفات المركزية، الزامل للصيانة والتشغيل، الزامل للمشاريع، ومكيفات الزامل. الزامل للصناعة يسعى للمحافظة على اللقب. يتوقع أن تشهد منافسات بطولة حمد عبدالله الزامل الرياضية الكثير من الاثارة والتشويق، حيث تمتاز فرق البطولة بامتلاكها العديد من اللاعبين أصحاب المستويات الرفيعة، وهو ما يشعل الرغبة لديها جميعا في المنافسة على لقب البطولة الذي يحمل اسما غاليا على الجميع. يذكر أن فريق الزامل للصناعة هو حامل لقب البطولة السابقة، ويسعى بكل قوة للمحافظة على لقب البطولة في هذا العام. من تتويج الزامل للصناعة في البطولة السابقة أحمد الزامل : البطولة أقل ما يمكن تقديمه للراحل أكد أحمد الزامل (أبو صقر) أن بطولة المغفور له - باذن الله - حمد عبدالله الزامل أقل ما يمكن تقديمه لهذه الشخصية الرائعة التي تنوع عطاؤها في كافة المجالات، وربما كان الجانب الرياضي أحد أوجه العطاء المميز لديه، بالإضافة للجانب الخيري الذي يشهد له القاصي والداني. وتمنى الزامل أن تستمر هذه البطولة الرياضية المميزة في السنوات المقبلة، وأن تتوسع بشكل أكبر من أجل تخليد ذكرى رجل بذل الكثير من أجل هذا الوطن المعطاء. واضاف ان مثل هذه البطولات تزيد ترابط الموظفين في المجموعة مع بعضهم البعض، فضلا عن المستويات الفنية الراقية التي تقدم في هذه البطولة التي لا ابالغ إن قلت : انها قد تكون افضل من الذي يقدمونه في الدوري السعودي أو دوري الاولى والثانية. حمد عبدالله الزامل في سطور ولد الشيخ حمد عبدالله الزامل - يرحمه الله - في مدينة عنيزة في العام (1942)م، وقد قضى مراحله الدراسية في بداية حياته هناك، قبل أن ينتقل مع والده - رحمة الله عليه - الى مملكة البحرين، التي شهدت بدايته الكروية، ليبدأ منها أيضا مسيرة العلم والتجارة، حيث حصل في العام (1969)م على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعدها ب (6) سنوات وبالتحديد في سنة (1975)م حصل على درجة الماجستير في الصحة العامة من الجماعة الأمريكية في لبنان. وقد شارك في العام (1981)م، في دورات دراسية متقدمة في الإدارة لكبار المسؤولين التنفيذيين قام بإعدادها أعضاء هيئة التدريس بجامعة هارفارد للدراسات فوق الجامعية في مدينة الطائف. وفي سنة (2007) م حصل على درجة الدكتوراة الفخرية في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في لندن. ومع كل هذا السعي الحثيث في التحصيل العلمي العالي، كان - يرحمه الله - يتقلد العديد من المناصب المهمة والقيادية، فقد كان المدير العام لمجموعة شركات عبدالله الحمد الزامل للفترة من (1961) م حتى العام (1973) م. وفي عام (1974) م، تم تعيينه مديرا عاما للمستشفى المركزي بالدمام، بعدها أصبح رئيس مجلس إدارة وكالة الزامل للسفر والسياحة ورئيس شركة الزامل القابضة. ومنذ العام (2009) م، حتى انتقل الى رحمة الله - تعالى - كان نائب رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الزامل القابضة. كما تقلد العديد من المناصب الشرفية، منها: عضو مركز سعود البابطين للقلب، عضو مجلس الأمناء بجامعة الأمير محمد بن فهد. وطوال مسيرته - يرحمه الله - حصل على العديد من الأوسمة والجوائز الفخرية، ومنها: وسام الشريط الأزرق من المؤسسة التعليمية للعرب الأمريكيين في العام (1993) م، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى كرجل أعمال متميز في المملكة في العام (2000) م. كما تم منحه الدكتوراة الفخرية من الحكومة الإيطالية في العام (2001) م، وأعلى وسام مدني في فرنسا في العام (2003) م، حيث قدمه له الرئيس الفرنسي. وتقلد الزامل العديد من المناصب المهمة في الفترة ما بين عامي (1994)م و(1998) م، وأهمها: رئيس الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية والصناعية بالمملكة، رئيس لجنة المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بالدمام، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون، ونائب رئيس الغرفة التجارية العربية في بلجيكا. كما تم تعيينه عضوا في مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية السعودية، وعضوا في مجلس إدارة البنك السعودي البحريني. وكان - يرحمه الله - من أكثر تجار المملكة وأولهم تمثيلا في العديد من الوجهات الخارجية، منها: رئيس الوفد السعودي التجاري إلى ماليزيا وإندونيسيا واليابان وفنلندا في العام (1989) م، رئيس الوفد التجاري إلى فرنسا وموسكو في العام (1990) م، رئيس الوفد التجاري الى الصين في العام (1992) م، حضور اجتماع الغرف التجارية الإسلامية في طهران في العام (1993) م، رئيس الوفد السعودي في مؤتمر الاستثمار الهندي في العام (1997) م، ورئيس الوفد التجاري إلى سلوفينيا ورومانيا في العام (2000) م. جوائز قيمة في انتظار أصحاب المراكز الأولى أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة حمد عبدالله الزامل برئاسة محمد عبدالله الخليفي عن الجوائز المقدمة للفرق الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى، حيث سيتحصل صاحب المركز الأول على كأس مصممة خصيصا لهذه البطولة، إضافة للميداليات الذهبية ومكافآت مجزية. فيما سيحصل الفريق صاحب المركز الثاني على ميداليات فضية، والفريق صاحب المركز الثالث على الميداليات البرونزية. مفاجآت عديدة في الحفل الافتتاحي جانب من الفقرات في حفل الإفتتاح حماس منتظر في البطولة سيشهد الحفل الافتتاحي للبطولة - الذي سيقام مساء اليوم الجمعة على الملعب الكبير لمجمع الزامل السكني، الذي يقع خلف ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة وإلى جوار معارض الظهران الدولية - العديد من المفاجآت السارة للحضور، حيث سيكون أشبه بالمهرجان الذي يمتع الجميع، وسيتم من خلاله تكريم الراعي الرسمي للبطولة : أبناء حمد الزامل (رحمه الله)، وكذلك تكريم بعض الشخصيات المهمة والرعاة والإعلاميين. 10فرق تتنافس في مجموعتين للوصول للأدوار النهائية من مباريات البطولة السابقة قسمت الفرق العشرة المشاركة في البطولة إلى مجموعتين، تضم كل مجموعة (5) فرق، ويتأهل الفريقان صاحبا المركزين الأول والثاني للدور النصف نهائي، حيث يلاقي صاحب المركز الأول في المجموعة الأولى صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية، فيما يلاقي صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى، صاحب المركز الأول في المجموعة الثانية. ويتأهل الفائز في كلا اللقاءين للمباراة الختامية التي تقام يوم السبت الموافق (23) من شهر أبريل المقبل. باطرفي صاحب فكرة البطولة فقرات متنوعة في حفل الإفتتاح انطلقت فكرة البطولة باقتراح من محمد سعيد باطرفي أحد المقربين للشيخ حمد رحمه الله، لما له من أياد بيضاء في الخير لدرجة لا يمكن وصفها. فقد تقلد مناصب لجان وجمعيات خيرية عدة، وسبق له أن كان رئيس وفد اللجنة الخيرية إلى افريقيا، كما ساهم في مشاريع كبيرة للمسلمين داخل المملكة وخارجها، وقام ببناء المساجد ومساعدة الاسر المحتاجة والجميع يشهد له بذلك سواء على مستوى المنطقة الشرقية أو كافة مناطق المملكة. كما كان لتاريخه الكروي دوري كبير جدا في اطلاق هذه البطولة، حيث إن الشيخ حمد بن عبدالله الزامل (رحمه الله) كان لاعبا موهوبا في كرة القدم وانه من أوائل اللاعبين الذين احترفوا خارجيا، حيث لعب في البحرين وتحديدا في نادي النسور عام (1959)م اثناء دراسته في المرحلة الثانوية، وقد مثل فريق النسور في المباراة التي اقيمت أمام النهضة من الدمام حينها.