قال مانويل بليجريني مدرب مانشستر سيتي: إنه لا يفقد السيطرة على لاعبيه رغم الإحباط المتزايد منذ الإعلان عن رحيله في نهاية الموسم. وكانت الهزيمة في قمة المدينة 1-صفر أمام مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، هي الخسارة الخامسة لسيتي في عشر مباريات بجميع المسابقات، وتركت بليجريني الهادئ في المعتاد غاضباً عند سؤاله عن أسباب التعثر. ولم تبدد الهزيمة فقط آمال سيتي عملياً في إحراز اللقب لكنها أيضا تهدد مكان الفريق في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم. ويتقدم سيتي صاحب المركز الرابع بنقطة واحدة على مانشستر يونايتد ووست هام يونايتد. وأدى ذلك إلى تكهنات بأن الأنباء التي أعلنت في بداية فبراير، بأن بيب جوارديولا مدرب بايرن ميونيخ سيتولى المسؤولية خلفاً للتشيلي بليجريني في نهاية الموسمن ربما أثرت على رغبة اللاعبين في اللعب من أجل مدربهم. لكن بليجريني قال للصحفيين بعد الهزيمة: "لا أعتقد أنني أفقد السيطرة. إذا رأيتم سلوك الفريق .. يعكس اشتراكهم جميعاً فيما نرغب فيه." وأضاف: "إنها ليست أفضل طريقة لإنهاء الموسم، لكني أكرر أنني سعيد بسلوك الفريق. كل اللاعبين يتحلون بالتركيز هذا الموسم، ويرغبون في إنهاء الموسم في أقرب نقطة ممكنة لقمة الترتيب." لكن مستوى بطل 2014 يتراجع بشكل مثير للقلق. وربما يكون هو الفريق الإنجليزي الوحيد في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، كما فاز بكأس رابطة المحترفين لكنه حصل على أربع نقاط فقط من 18 في آخر ست مباريات بالدوري. ورصيد سيتي البالغ 51 نقطة من 30 مباراة في الدوري هو الأقل له في خمسة مواسم، لكن بليجريني لم يكن في مزاج يسمح له بتفسير تراجع فريقه. وقال: "كل موسم مختلف. أعتقد أننا نتحدث عن المباراة. لا يمكنني التفسير. لديكم الحق في توجيه أي سؤال ولدي الحق في الإجابة عما أريده. "لست سعيدا بالأداء لكني لا أعتقد أننا نستحق الهزيمة (ضد يونايتد). سيطرنا على المباراة. أتيحت لنا 26 فرصة. أهدرنا فرصا حقيقية للتسجيل."