أعلنت جماعة (صقور حرية كردستان) التي تنشط في تركيا، مسؤوليتها عن هجوم انتحاري، أسفر عن مقتل 37 شخصا في العاصمة أنقرة، وذلك في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أمس. ووصفت المجموعة المقربة من حزب العمال الكردستاني التفجير الذي وقع يوم الأحد بسيارة ملغومة، بأنه "عمل انتقامي" بسبب العمليات الأمنية التي تنفذها السلطات في جنوب شرق تركيا، الذي يغلب الأكراد على سكانه منذ يوليو، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل مئات المدنيين وأفراد الأمن والمقاتلين. وقالت الجماعة: إن هجوم أنقرة كان يستهدف قوات أمنية وليس مدنيين. وأكدت المجموعة في بيان نشر على موقعها بقولها : "مساء 13 مارس تم هجوم انتحاري في شوارع عاصمة الجمهورية التركية الفاشية". وأضاف البيان "نحن نتبنى هذا الهجوم"، مؤكدة انه رد على الحملة الامنية التي تشنها القوات التركية في جنوب شرق تركيا حيث الاكثرية من الاكراد. وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية إغلاق سفارتها في أنقرة؛ بسبب ما قالت إنه مؤشرات على هجوم وشيك محتمل، كما قررت إغلاق القنصلية العامة ومدرسة ألمانية في اسطنبول.