احتفل فريق معاني التطوعي التابع لمؤسسة «تطوع» التنموية بتكريم عدد من قياديي ومتميزي الفريق بحضور عدد من شركاء نجاح الفريق والداعمين بإشراف الشيخ أحمد كريري والشيخ بندر الحمود. وتحدث قائد فريق معاني التطوعي ياسر السيف عن انجازات الفريق خلال عام 2015م والتي بلغت 18 نشاطا تنوعت ما بين مبادرة وفعالية وبرنامج شارك في إعدادها 8 قادة ونفذها أكثر من 100 متطوع ومتطوعة قدموا ما يقارب 1800 ساعة تطوعية، منها 5 فعاليات من أعداد وتنظيم وتنفيذ الفريق وهي فرحة قلوب للأطفال الأيتام – بسمة شفاء لأطفال مرضى السرطان – افهمني لأطفال التوحد – متمكنون لأطفال متلازمة داون – وأخيرا فعالية "أطفالنا قيم ومعان" بمناسبة اليوم العالمي للطفل. بالإضافة إلى مشاركة الفريق مع وزارة الصحة في اليوم العالمي للصحة وكذلك مشاركتنا مع عدد من مراكز الأحياء الاجتماعية مثل مركز حي الجامعة بالظهران ومركز حي الاسكان بالخبر ومركز حي الريان بالدمام، كما نفذ الفريق 8 برامج إنسانية تخدم الفئة ذات الظروف الصعبة كالأسر الفقيرة وزيارات لدار المسنين والمسنات ومعايدة عمال النظافة وزيارة الاطفال المنومين في المستشفى يوم العيد. وأشاد السيف بالبرنامج الريادي الذي نظمته اللجنة النسائية بالفريق وحمل اسم "برنامج أمسية" وهو عبارة عن لقاء نستضيف فيه الناجحين والموهوبين، لتسليط الضوء على خبايا إبداعاتهم، وأسرار نجاهم، ومعرفة ما هو سر هذا الالهام الذي تكلله النجاح. مقدما شكره لجميع الداعمين والشركاء والمتطوعين الذين كانوا سببا في نجاح فعاليات وأنشطة الفريق. ثم شاهد الحضور فيلما عن انجازات الفريق، خلال عام 2015م، كما تحدث مدير مؤسسة تطوع الخيرية الشيخ أحمد كريري في كلمة أثنى فيها على منجزات الفرق التطوعية التي تعمل تحت مظلة المؤسسة موضحا أن الهدف من المؤسسة دعم المشاريع والمبادرات التطوعية والاستفادة من الطاقات البشرية في خدمة الدين والمجتمع. بعد ذلك سلم ممثل مؤسسة تطوع الشيخ بندر الحمود وسام التميز القيادي لكل من قائد فريق معاني التطوعي ياسر السيف ورئيس اللجنة الشبابية موسى الدريب، وكذلك تسليم أوسمة التميز الإداري لكل من مجدي آل جبار وصالح القحطاني وعادل الذمان، ودروع التميز التطوعي لكل من عبدالرحمن السلمان وسالم العباد. كما احتفلت اللجنة النسائية بالفريق بالقائدات والمتطوعات المتميزات، حيث شرف الحفل المدير التنفيذي لجمعية العمل التطوعي منال القحطاني، حيث تشرفت المتطوعات بسماع كلمة توجيهية عن العمل التطوعي، قائلة "إن كل واحدة منكن تمثل رمزا وقدوة اجتماعية تعمل لتبعث الأمل وتشحذ الهمم لمزيد من العطاء والتفاني لخدمة مجتمعها، فأنتن من رفعتن أياديكن وانشغلتن بخدمة مجتمعكن وسارعتن لخدمة أشخاص لا تعرفونهن دون أن تبحثن عن أي عائد سوى الأجر من رب العالمين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس». ونوهت القحطاني إلى أهمية التزام الفتاة بالأخلاق في العمل الميداني قائلة "إنني لا أستطيع تفسير أن يقوم البعض ببذل جهود تطوعية فريدة ويقدموا النفيس والغالي تاركين كثيرا من المغريات الدنيوية لفعل الخير ثم يغفلوا عن الاهتمام بمظهرهم أو عباراتهم أو انفعالاتهم دون مراعاة لضوابط ديننا وأعراف مجتمعنا، فوجودكم في «التطوعي» يعني وجودكم في الواجهة فيأخذ عنكم البعيد والقريب كمؤشر على مدى تحضر مجتمعنا ودور المرأة في تنميته". ثم كرمت رئيسة اللجنة النسائية هالة بنت أحمد سعيد ومديرة جمعية العمل التطوعي منال القحطاني القائدات المتميزات للفريق وكذلك اللجان الإدارية والاعلامية وهن: سولاف الشهراني وبشرى الخشيبان وشيخة الغانم، وكذلك الفتيات اللاتي حصلن على درع "التميز التطوعي" وهن نور الناصر وريم المقعدي وفايزة الهوشان.