أظهرت دارسة أن عدد الوحدات السكنية في مدينة الرياض زادت 831 ألف وحدة، خلال الفترة الممتدة من عام 1427 إلى 1430، بنسبة نمو 11 بالمائة تقريبا. وأوضحت الدراسة، التي أجرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن الشقق السكنية، احتلت أعلى نسبة زيادة من بين أنواع الوحدات الأخرى، بنسبة وصلت إلى 24 بالمائة، لتمثل بذلك ما نسبته 41 بالمائة من إجمالي عدد كافة الوحدات السكنية الأخرى في العاصمة. بينما بلغت نسبة الزيادة في عدد الفلل والدبلكسات ثمانية بالمائة، لتمثل ما نسبته 55 بالمائة تقريباً، من إجمالي بقية الوحدات السكنية في المدينة. وذكرت دراسة «واقع ومستقبل الإسكان في مدينة الرياض»، التي رصدت ميزان العرض والطلب في سوق الإسكان في المدينة، إنه على الرغم من كون الزيادة الأكبر كانت في الوحدات السكنية من نوع الشقق، بين عامي 1425 و1430، إلا أن تلك الزيادة قد تكون مؤشراً على انخفاض معدلات تملك الأسر السعودية للمساكن وزيادة معدلات المستأجرين، معتبرة أن ذلك مؤشر على ضعف قدرة الأسر السعودية في امتلاك وحدات سكنية. وأشارت الدراسة إلى استمرار النمو السريع للمنطقة العمرانية في الرياض، خصوصاً على أطرافها، وتحديدا في الاتجاهين الشمالي والشمالي الشرقي. وأن الاستعمال السكني احتل أكبر مساحة من المناطق المطورة في المدينة بنسبة تبلغ 29 بالمائة، بزيادة مقدارها 35 كيلو مترا مربعا، عما كان عليه في 1425ه.