شدد وزير الخارجية عادل الجبير على ضرورة أن يختار الرئيس السوري بشار الأسد الخروج من سوريا عسكريا أو سلميا، مشيرا إلى وجود خطة بديلة لسوريا دون بشار الأسد، ودون الكشف عن تلك الخطة. وقال الجبير : إن حل الأزمة في سوريا هو خروج بشار الأسد من سوريا سلميا أو عسكريا، وإن الأمر له ليختار. وأعلن الجبير خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس مع وزير خارجية الدنمارك كريستيان يانسن في الرياض "أن هناك اختراقات للهدنة من قبل النظام السوري، ونتشاور في هذا الموضوع مع دول دعم سوريا، مشددا على أنه "لا مكان لبشار الأسد في سوريا الجديدة، وإذا لم تكن هناك جدية من النظام السوري وحلفائه، فهناك خطة بديلة لسوريا دون بشار الأسد". وأضاف الوزير الجبير أنه "إذا قرر التحالف الدولي إرسال قوات برية إلى سورية فالسعودية مستعدة للمساهمة فيها". وأشار الجبير إلى أن "روسيا تقول : إن عملياتها ستستمر ضد تنظيم داعش الإرهابي والنصرة وهذا وافقت عليه مجموعة دعم سوريا، وإذا كانت روسيا صادقة فيجب أن تساعد الأسد في احترام الهدنة"، مؤكدا "أن هناك خروقات للهدنة من جانب روسيا ونظام الأسد ولابد من الالتزام بالهدنة لحل سياسي في سوريا". وقال وزير الخارجية : "نأمل من الجميع احترام نظامنا القضائي، كما نحترم قضاء الجميع ولا نفرض على الآخرين نظامنا القضائي، ولدينا قوانين تحكم قواعد التعبير عن الرأي ولابد أن نتفق على احترام بعضنا البعض، وهناك موضوعان لا نتنازل عنهما في المملكة العربية السعودية هما أمننا وديننا". من جانبه أكد وزير الخارجية الدنماركي كرستيان ينسين بحث البلدين المصاعب في العراقوسوريا واليمن ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي. وقال في سياق آخر : "نعمل معا لتبادل الاستثمارات المشتركة"، مؤكدا أن حجم العلاقة التجارية بين المملكة والدنمارك تبلغ 5ر1 مليار يورو، وهناك 100 شركة دنماركية تعمل في مختلف أنحاء المملكة.