قالت مصادر ميدانية ل«اليوم»: إن قطع البحرية التابعة للتحالف العربي قصفت مواقع اللواء 25 ميكا في منطقة عبس الواقعة بين الحديدة وحرض المحتلتين من قبل المتمردين الحوثيين غرب اليمن. وأضافت المصادر: إن القصف دمر منصات اطلاق صواريخ كاتيوشا وشحنات صواريخ اخرى كانت مجهزة للنقل الى جبهات القتال في ميدي والمناطق القريبة منها. وفي سواحل الخوخة بالمنطقة الغربية قصفت القطع البحرية للتحالف مواقع لمليشيات الحوثي وآليات إطلاق صواريخ مضادة للسفن الحربية كانت المليشيات الحوثية انتهت من تجهيزها في المنطقة. وشن طيران التحالف غارات على جبهات متفرقة جنوب وغرب وشرق وشمال اليمن، بدأت في مدينة دمت بالضالع جنوب البلاد، ودمرت طائرات التحالف مخازن ذخيرة في منشآت صناعية في الصليف بالحديدة وموقع لوحدات جيش المخلوع جوار مطار الحديدة. كما هاجم طيران التحالف مواقع المليشيات في نهم بصنعاء وحجة وصعدة وعمران بضربات مكثفة اسفرت عن تدمير عدد كبير من آليات الانقلابيين ومقتل وإصابة العشرات منهم. معارك تعز وفي محافظة تعز التي تشهد معارك هي الاعنف على كل الجبهات في البلاد شهدت المحافظة مواجهات في عدة جبهات كان اعنفها في جبل صبر الاقروض فجر الاربعاء حيث تمكنت المقاومة من تحرير عدد من التباب التي تستخدمها المليشيات للقصف على مواقع الجيش الوطني. ونفذت فرقة من المقاومة هجوما على موقع للمليشيات وقتلت 8 حوثيين هم جميع من كان في الموقع وذلك فجر امس الاربعاء لتقترب المقاومة كثيرا من تطهير السلسلة الجبلية التي تستخدمها المليشيات الحوثية وجيش المخلوع كأهم قواعد التحرك والتموضع نحو تعز ومناطق تابعة لمحافظة لحج الجنوبية. الدعم الإيجابي على صعيد آخر، ثمن نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، الفريق الركن علي محسن الأحمر الدعم الذي تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي لبلاده، لمواجهة المليشيا الانقلابية. وأكد الفريق الأحمر، خلال لقائه أمس في الرياض، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني أن دعم دول مجلس التعاون لليمن في مرحلته الراهنة وخاصة منذ انقلاب مليشيا الحوثي وصالح على الشرعية كان له أثر إيجابي وكبير، تجسد في تحرير معظم محافظات البلاد من مقاتلي المليشيا وصولا إلى مشارف العاصمة صنعاء التي، قال: إنها "أصبحت على مرمى نيران قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية". وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الجانبين بحثا خلال اللقاء تطورات الأوضاع في اليمن وخاصة فيما يتصل منها بالوضع الإنساني. وأشار نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية إلى أن مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الأوضاع في بلاده ليس بغريب وتنطلق من نظرتها إلى أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والخليج. من جهته، أكد الزياني أن دول الخليج ستستمر في دعمها لليمن حتى عودة الشرعية الدستورية وتطهيرها من المليشيا الانقلابية التي أضرت بالأرض والإنسان.