شرف ولي العهد، يوم الجمعة الماضية، أبناءه الرياضيين في المملكة لكي يسلم كأس سموه الكريم للفائز بين ناديي الهلال والأهلي ولقد فاز الجميع بالسلام عليه واستلام الميداليات وخرج النهائي بعدة أرباح منها، تكريم أيتام الوطن بالوقوف قبل اللاعبين وصعودهم المنصة قبل الجميع وكذلك ركل كرة البداية للشوط الثاني هذه اللفتات الرائعة من منظمي الحدث لهم كانت أهم الأرباح التي يجب أن تكون في مقدمة الأولويات والمقترحات التي تزين تلك الأحداث الرياضية لدينا مستقبلا، يكفي أنهم أبناء الشهداء الأبطال الذين ضحوا من أجلنا وأجل أمن وأستقرار هذا البلد المبارك، منظم الحدث الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي تعود له حقوق وملكية البطولة رياضياً بإشراف مباشر من لجنة المسابقات، لقد حقق العديد من المكاسب في تلك المباراة وهي إيرادات التذاكر لحضور الحدث والتي قاربت الثمانية ملايين ريال، وأيضا الإعلانات التي في شاشة الملعب وكذلك المبلغ المخصص من الشركة الراعية شركة الاتصالات السعودية والتي وقعت مسبقاً رعاية كأس ولي العهد و كأس الملك، وكذلك إشادة كافة المتابعين للحدث بنجاح التنظيم، الفريق الفائز نادي الهلال الذي أبارك لإدراته وجماهيره، بمناسبة تحقيق البطولة، بسببها لقد حقق الكثير من الأرباح أولها تحقيق الجائزة المالية من الاتحاد السعودي لكرة القدم والتي تقدر باثنين ونصف مليون ريال كما أن وصوله للحدث حرك مبيعات المتاجر التي تبيع قمصان الفريق على عشاقه قبل المباراة ولا حظنا ذلك من خلال مشاهدة المباراة بوجود قمصان اللون البرتقالي منتشرة وبشكل ملفت بين الحضور، وبعدها قررت الإدارة المشغلة للمتجر الاستفادة من فوز الفريق بترغيب المشتري بالحصول على القطعة الثانية مجانا، استغلالاً للنشوة المصاحبة للفوز لدى عشاقه، كما انهالت على إدارته مبالغ مالية من أعضاء الشرف والتي وصلت إلى سبعة ملايين ريال وأيضا التعهدات من الشركات الراعية للنادي منها شركة موبايلي والتي قدمت ثلاثة ملايين ريال بسبب الميزة في العقد، والتي تخول النادي عند حصوله على بطولة داخلية يحصل على ذلك المبلغ، كما لم تفصح الشركات الأخرى عن تلك الأرقام، ليصل إجمالي المتوقع من تحقيق الإيرادات للنادي ما يقارب الخمسة عشر مليون ريال، الفريق الخاسر النادي الأهلي لم يخسر إلا المباراة ولكن نجح بتحقيق جزء من تلك الأرباح بالحصول على مخصص الجائزة المالية والتي كانت مليونا ونصف المليون ريال، كما أن الوصول للنهائي يزيد من ظهور أسماء تلك الشركات الراعية إلى أكبر مدى ممكن من المشاهدات بسبب إسهام التغطية الإعلامية الكبيرة التي صاحبت الحدث .