لا زلت ... حائراً ولا زلت يائساً خبروني ... فهموني هل من شيء في الخفاء لا نعلمه كجماهير؟ أم نحن المتسببون في أنفسنا في عدم البحث عن ... المعلومة؟ هل ... يعقل أن لاعبا لم يشارك في الدوري إلا أربع مباريات وكان يعاني من إصابة قوية ولم يقدم مستوى يليق بالنجوم خلال الدوري ومن ثم يعطى عقد احتراف خياليا يشوه خزينة الأندية. وكيف بنا أن نفكر في جلب مدربين ليس لهم تاريخ في التدريب ويعطون عقدا ضخما وبعد أربع جولات أو أكثر بقليل. نقوم بإلغاء عقده وتتحمل الإدارة الشرط الجزائي وكأننا أهدرنا مجرد رقم وما كان من الجماهير إلا أن تكتب ... السائق تحت التدريب آها ... عفواً المدرب ... تحت التدريب وقس على ذلك كثيرا من المدربين واللاعبين الذين كلفوا خزانة الأندية الشيء الكثير. إلى أن أصبحت الأندية الصغيرة والكبيرة على حد سواء، تعاني ماليا ... وفكريا ... ومعنويا. تعجبي !!! هل نحن نملك الميزانية المفتوحة ؟ هل نحن نملك العقلية التسويقية الاحترافيه التي تجعل الأندية دائماً في الربحية ؟ هل لدينا تقافة الأندية الأوروبية التي تستفيد من شراء عقود اللاعبين نجوم ... الشباك الذين من المفترض أن يتم تسويق قمصانهم بأرقامهم بمبالغ عالية تغطي ما تم دفعه لهم. هل لدينا لجان خاصة في كل الأندية على ضوئها يتم اختيار أفضل اللاعبين والمدربين للنادي؟ هل لدينا لجان لكل الأندية في تقييم اللاعبين وتحديد الرواتب لكل لاعب نظير مستواه، أم نحن متخبطون !! وعشوائون !!! ومملون؟ !!! في عملنا في الأندية والمنتخبات؟ ما كنا ... نتصوره، أننا نعمل وفق استراتيجيات وأهداف رسمناها لأنديتنا، لا ... وبلا ... وحاشا وفاشا لو لم تكن هذه العشوائية في عملنا في الأندية ما وصلنا إلى هذا التردي في الإنجازات. بعض الأندية وأخص رؤساء الأندية تعرف بأن النادي يمر بأزمة مالية ومن ثم يحضر لاعبين ومدربين بعقود خيالية يزيد بها من أعباء النادي. اللي فاهم كم في خزينة كل نادي من المال ... يعلمنا وهل الدخل الذي يأتي للأندية يغطي كل الحاجة؟ لا زلنا حائرين ستتضرر الأندية ... أكثر، وإنا لمن ... المنتظرين