في كل ليلة اسامر سماك حبا، تسافر كلماتي لك شوقا نحو نور القمر، انكشف جمالك إلى مصابيح، نثره شرقي جنوبي نجدي وغربي وشمالي، اسمع همس هواك يكلمني بكلمات، حباً يريح عطراً كما تعودت منك منذ طفولتي اهواك، وكلماتي لك خجلة وجلة لا اعرف كيف اوفيك سوى احبك، ولا يلومني بحبك احد، ولو كثرت كلماتي، لك حب ليس مجنون قلمي، أيمكن عن ود عطفك وحبك، وحبك عطاء لنا منك لا تملي منه اسامر لياليك خواطر الى الصباح تغاريده مع اضواء شمسك تشرق لنا عرس، أغرد معها بكلماتي بعد سمر، زار أرجاك عاشه فؤادي عشقا لك الى مماتي، وادفنوا في احضان مالك كما خلقت منه ياروح الارض يا بلادي، يسكنك دين لا مثيل له توحيد بالله، دين عزنا، ورفعنا بقرآن كريم منزل في خير الشهور على محمد صلى الله عليه وسلم رسولا للعباد نشره نورا زار ارجاء سناكِ الى عالم بفضل من رب رحيم.. تلك الرسالة لن تنهك، حملها فارس من ارض نجد خارج في احلك اليالي لم يهاب من عدو خاب ظنه عند اللقاء، حتى كاد ان يعبر العربي لولا قسمة ربه له وعاد بعد فيض المعارك منتصرا حمدا لك يا اللهِ، لتزهو افراح مملكة بالتوحيد وشمل الوحدة، رحل من دنياك الى ثراك حمل الرسالة ابناء جود وكرم كما انه في حله ولم يكن له ترحال اخوة يتوارثون الامانة مجدا اغر في حماك، عشتي فخرا لنا يا بلادي، برجال لم يغرهم الثراء عنك ساهرين الدجى لحماك لراحة شعب وفيّ، في حماك لن اكون محبا لك كما حبوك قبلي، لا، ولا ارضى لك شوك غصن يبس وتدلى، وألم وكل ألم يصيبك يصبني في فؤادي.