طالب مجلس الشورى خلال الجلسة التي عقدها أمس برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بزيادة التنسيق مع الجامعات في المملكة لإيجاد برامج تدريبية كافية للأئمة وخطباء الجوامع. واكد العضو الدكتور محمد ال ناجي أنه يجب على الخطباء ان يكونوا مواكبين للمتغيرات الاجتماعية والاحداث التي تدور حولنا، كما انه يجب على وزارة الشؤون الاسلامية التنسيق مع معهد الأئمة والخطباء في المدينةالمنورة لاعطائهم دورات تدريبية مكثفة كما يجب على الوزارة اعادة الصياغة التي تتعامل معها مع الخطباء. وطالب العضو علي التميمي بدراسة لاعادة خطب الجمعة داعيا الوزارة لتدريب الائمة والخطباء. وقال سعود السبيعي «إن الخطب تنحرف عن المشاكل التي تقع في مجتعنا ولا تتناولها بشكل كبير، مشيرا الى انه يجب ان يكتب خطب الجمعة مختصون وتعميمها على المساجد مؤكدا اننا لسنا بحاجة الى الاجتهادات من قبل بعض الخطباء. فيما وافق المجلس على توصية إضافية قدمها المهندس مفرح الزهراني تنص على "تحسين وتطوير المواقيت بحيث يكون هناك نموذج موحد لجميع المواقيت"، جاء ذلك في جلسة استكمل المجلس فيها وجهة نظر لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بشأن ما أبداه الأعضاء من آراء واستفسارات أثناء مناقشة تقرير الأداء السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للعام المالي 1435/1436ه في جلسة سابقة. وقد علق على هذه التوصية خضر القرشي والذي اكد على اهمية هذه التوصية في الوقت الحالي، خاصة أن المملكة هي من تهتم بالحرمين الشريفين مطالبا بان تسند هذه المواقيت الى الشركات التي تعمل في الحرمين الشريفين، وذلك لصيانتها والاهتمام بها ويجب ان تتوافر فيها جميع الخدمات من مسكن واستراحات وعلى اعلى مستوى من الخدمة. وأكد الشيخ ابراهيم ابو عباة ان المواقيت يجب ان يهتم بها، حيث ان البعض حاليا يختبئ خلف سيارته ليتمكن من الاحرام والسبب عدم تهيئة المواقيت جيدا وتوفير الخدمات فيها بشكل كامل. وأكد محمد الرحيلي انه يجب ان تدعم هذه التوصية من قبل المجلس متسائلا كيف لمقطع فيديو ان يؤثر على المسؤولين لاصلاح الخلل، اما اذا توصية تقدم من المجلس لا تجد اي تجاوب من قبلنا مطالبا الاعضاء بدعم التوصية.