أكد محمد القرشي مدير المنتخب السعودي الأول لكرة اليد أن طريق تأهل الأخضر لمونديال فرنسا 2017 لم يكن مفروشاً بالورود، وكان مشواراً شاقاً لا سيما وأن الأخضر كان يقع في مجموعة تضم منتخبات قوية وأخرى متطورة، مؤكداً في ذات الوقت استمرارية المدرب نيناد في المرحلة القادمة. وقال القرشي : المشوار كان ناجحاً بامتياز، بفضل الله وتوفيقه، ثم بجهود وتكاتف الجميع، وبالرغم من التأهل الذي تحقق إلا أننا لسنا راضين عن المستوى الذي ظهرنا عليه في آخر لقاء أمام اليابان على المركز الثالث في بطولة آسيا، ولا شك أن هناك عدة عوامل جعلتنا نظهر بهذا المستوى، وأبرز هذه العوامل تمثل في الإصابات التي داهمت اللاعبين كما أن المنتخب لعب مباريات أكثر من المنتخب الياباني وأمام منتخبات قوية وخصوصا آخر لقاءين أمام كل من البحرين وقطر، الأمر الذي لعب دوره إلى حد بعيد في إرهاق اللاعبين وإجهادهم . وأضاف : المشوار منذ بدايته كان صعباً نظراً لقوة المجموعة التي كان يتواجد فيها منتخبنا، حيث كان يتواجد فيها المنتخبان الإيرانيوالبحريني المعروفان بقوتهما، وكذلك وجود منتخب الإمارات المتطور كثيراً والتأهل كان محصوراً على منتخبين فقط، والحمد لله، وفقنا في اللقاء الافتتاحي أمام إيران، وكان هذا الأمر حافزاً كبيراً على مواصلة المشوار وتحقيق الهدف المنشود الذي تواجدنا من أجله، ولا ننكر أن التعادل في مباراتنا أمام منتخب الإمارات كاد يلخبط أوراقنا، ويحد من الطموح والهدف الذي حضرنا من أجله . وقال القرشي : حقيقة التأهل جاء بعد عمل شاق من اتحاد اليد برئاسة تركي الخليوي وأعضاء الاتحاد المحترمين، ولا أنسى الجهازين الفني والإداري المشرف على المنتخب وإخواني اللاعبين، حيث إنهم بذلوا جهداً مضاعفاً وتحملوا الكثير من التعب والسفر والابتعاد عن عوائلهم لفترات طويلة، ولا أنسى دور الجهاز الطبي ممثلاً في خالد الزائر وأيمن بن رابح في علاج اللاعبين المصابين وتجهزيهم، ومشاركتنا في البطولة سبقها معسكرات وبرامج إعدادية وخوض العديد من المباريات للوقوف على المستوى كل ذلك ساهم رسم خطة التأهل. وعن الدعم الجماهيري قال: بصراحة كان مميزا وأشكر الجميع، وأخص بالذكر رابطة نادي مضر التي كان لها وقفة مشرفة مع المنتخب خلال مشاركته في البطولة، كما لا يفوتني أن أشيد بالتغطية الإعلامية عبر الميدان الرياضي التي كانت مميزة بشكل كبير، وهذا ليس بالغريب عليكم. وقال : أهدي التأهل إلى حكومتنا الرشيدة وللرئيس العام لرعاية الشباب، وللأخ تركي الخليوي رئيس الاتحاد السعودي، وأعضاء الاتحاد الموقرين، ولكافة الشعب السعودي، ولأفراد عائلتي الجميلة، الذين كانوا خير سند لي وتحملوا طول بعدي عنهم .