أكد فضيلة أمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة الشيخ صالح المغامسي ، أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية " تمكن من تقريب واضح بين المثقفين على اختلاف توجهاتهم ومدارسهم الفكرية . وأشار فضيلته إلى أن الموضوعات التي تتناولها " الجنادرية " تلامس واقع الأمة وتحرص على معالجة الكثير من الأمور الفكرية في مساحة من الحوار الذي يفضى إلى مزيد من تقريب الوجهات وتبادل الأفكار . وأوضح الشيخ المغامسي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز " رحمه الله " أماط اللثام عن القدرة على أن يرى غير المسلمين سماحة الإسلام ، مؤكداً أن هذا الأمر المهم كان يحتاج إلى قائد فذ ، لكي ينظر الناس إلى سماحة الإسلام لا بد من رجل يعرف ماهي سماحة الإسلام ، وقد كان الملك عبدالله يدرك هذه المسالة بجلاء لأنه كان مسلما متسامحا . وبين الشيخ صالح المغامسي أن التسامح ليس معناه الضعف أبدا والمقصود أن نظر الملك عبدالله رحمه الله ، ومن خلال الندوات ومن خلال مركز الحوار الوطني يظهر عظمة الإسلام وتظهر سماحته ، وليس كما يعتقد به بعض المثبطين أن يتنازل المسلم عن شيء من معتقداتها وأصول دينه ، فهذا لاينادى به أحد ولا يتقبله عاقل . وقال أمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة " الآن لكل مرحلة رجالها نحن الآن في مرحلة جديدة ، الأمم أخرجت مخالبها فكان لهم سلمان العزم والحزم ، ندعو الله أن يؤيده بنصرة ويعز به دينه ويعلى به كلمته " .